اللجنة الأولمبية الدولية تجبر الجزائريين على التطبيع مع الكيان الصهيوني في الأولمبياد
جاك روغ: “الرياضيون الذين يرفضون المنافسة في الأولمبياد لأسباب غير الإصابة سيعاقبون بشدة”
ستكون البعثة الرياضية الجزائرية المعنية بالسفر إلى العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة بين 27 جويلية و12 أوت المقبل، في حرج كبير بعدما فرضت عليها اللجنة الأولمبية الدولية التطبيع مع الكيان الصهيوني خلال الدورة، بمواجهة الرياضيين الإسرائليين، حيث أعلن جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أمس، أن الرياضيين والفرق التي ترفض مواجهة أي منتخب أو رياضي ينتمي لأي بلد لأسباب سياسسية أو عرقية أو دينية سيعاقب بشدة، وأكد أن هيئته أرسلت تحذيرات للبلدان 200 المشاركة في الأولمبياد يؤكد فيها على إصداره عقوبات قاسية في حق من يرفض المشاركة ضد أي منافس للأسباب السالفة الذكر، وأضاف أن هيئته لن تقبل أي عذر سوي الإصابة الخطيرة وسيكون أي رياضي يدّعي الإصابة مطالبا بالمثول أمام اللجنة الطبية للجنة الأولمبية للتحقق من إصابته. ويأتي هذا القرار بعدما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي عن تجريم رفض تباري الرياضيين لأسباب تتعلق بالديانة أو الجنسية خلال دورة الألعاب الأولمبية، واعتباره نوعا من التمييز وانتهاكا خطيرا لقانون اللجنة الأولمبية ولأخلاقيات ومبادئ الميثاق الأولمبي، وليس تصرفا غير رياضي فقط، مثلما كان يعمل به سابقا، ويبدو أن هيئة جاك روغ تأثرت بالحملة التي يشنها اللوبي الإعلامي الصهيوني في بريطانيا، أين تهجمت أكبر الصحف البريطانية على الجزائر وطالبت اللجنة الأولمبية بإقصائها من المشاركة في أولمبياد لندن بعدما رفض لاعب رياضة التجذيف الجزائري نصر الدين بغدادي المشاركة في إحدى مباريات كأس العالم بألمانيا قبل أيام، في وقت رفض رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رشيد حنيفي الرد على اتصالات ورسائل “النهار” وأكد للإعلام البريطاني أن السلطات الجزائرية هي من ستقرر حول منافسة الصهاينة في الأولمبياد.