إعــــلانات

ولد قابلية‮:''‬الجزائريون‮ ‬يفضلون السلم لذلك صوتوا بقوة‮''

ولد قابلية‮:''‬الجزائريون‮ ‬يفضلون السلم لذلك صوتوا بقوة‮''

كل من تجاوز التعليمات في‮ ‬الحملة الانتخابية سنحول ملفه للنيابة العامة
أغلب أفراد الجيش الذين انتخبوا هم شباب‮ ‬يؤدون الخدمة الوطنية
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية أن نسبة المشاركة في‮ ‬تشريعات2012 ‬والتي‮ ‬بلغت 42,36 ‬في‮ ‬المائة،‮ ‬تعكس مدى تمسك الجزائريين بقيم السلم والاستقرار،‮ ‬رغم نسبة الامتناع المسجلة والتي‮ ‬تقارب النسب المسجلة في‮ ‬عدة دول‮ ‬غربية‮.وفي‮ ‬رده على سؤال خاص بـ‮ ”‬النهار‮” ‬خلال الندوة الصحفية التي‮ ‬نشطها،‮ ‬أمس،‮ ‬وزير الداخلية للإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية،‮ ‬تمحور حول التجاوزات التي‮ ‬وقع فيها عدة وزراء ترشحوا لهذه الاستحقاقات،‮ ‬والعقوبات التي‮ ‬ستتخذ في‮ ‬حقهم،‮ ‬قال أن كل تجاوز مسجل خلال الحملة الانتخابية،‮ ‬سنحوله إلى النيابة العامة،‮ ‬والعدالة ستفصل في‮ ‬مثل هذه التجاوزات،‮ ‬وبخصوص مشاركة أفراد الجيش الوطني‮ ‬الشعبي‮ ‬في‮ ‬الانتخابات اكتفى ولد قابلية بالتأكيد على أن أغلب الناخبين هم شباب‮ ‬يؤدون واجب الخدمة الوطنية وبالتوضيح في‮ ‬رده على سؤال خاص بصحفية‮ ‬يومية‮ ”‬لوموند‮” ‬الفرنسية باعتبارها صاحبة السؤال،‮ ‬أن الانتخاب في‮ ‬الجزائر واجب وليس فرض والجزائريون أحرار في‮ ‬الانتخاب من عدمه‮. ‬أما فيما‮ ‬يتعلق بعمليات التكسير لصناديق الاقتراع بولاية بسكرة،‮ ‬فإن رجال الأمن قد فتحوا تحقيقا في‮ ‬القضية وسيقبضون على المتورطين في‮ ‬اقرب الآجال الممكنة‮. ‬وبالرغم من العدد الرهيب لأوراق الأحزاب المشاركة في‮ ‬الانتخابات التشريعية والتي‮ ‬جعلت الناخب في‮ ‬حيرة من أمره-حسبما أفاد به الوزير-إلا أنه كشف عن استعداد مصالحه للترخيص بين 6 ‬أو 7 ‬أحزاب جديدة بعقد مؤتمراتها التأسيسية في‮ ‬الأيام القليلة القادمة‮. ‬وأشار دحو ولد قابلية إلى أن المراقبين الدوليين قد طالبوا الجزائر بتسليمهم‮ ”‬فلاش ديسك‮” ‬يحمل القائمة الاسمية الكاملة للناخبين بما فيها أسماء أفراد الجيش الوطني‮ ‬الشعبي،‮ ‬إلا أن الحكومة امتنعت عن ذلك وطالبتهم بالتوجه إلى مختلف الولايات والبلديات ومعرفة القوائم الاسمية هناك على المستوى المحل‮. ‬
برلمان بأغلبية أفلانية وأقلية إسلامية
صوت أغلب الناخبون في‮ ‬الانتخابات التشريعية لـ2012 ‬والذي‮ ‬يقارب عددهم العشرة ملايين على الحزب العتيد ومكنّوه من حصد شبه أغلبية في‮ ‬البرلمان القادم بـ220 ‬مقعد من أصل 462 ‬مقابل‮ ”‬بقشيش‮” ‬للإسلاميين الذي‮ ‬تأكد فشلهم رغم تكتلهم وتأسيسهم لما‮ ‬يسمى بتكتل‮ ”‬الجزائر الخضراء‮” ‬حيث حصدوا 48 ‬مقعدا تضاف إليها 7 ‬مقاعد خاصة بحزب العدالة والتنمية وهو عدد قليل جدا ولا‮ ‬يساوي‮ ‬ربع ما حققه‮ ”‬الأفلان‮”.  ‬هذا الأخير الذي‮ ‬تمكن من صنع المفاجأة وسط الكم الهائل للمترشحين والمقدر بـ25 ‬ألف‮. ‬حصد حزب جبهة التحرير الوطني‮  ‬الأغلبية في‮ ‬نتائج الانتخابات التشريعية بالحصول على 220 ‬مقعد،‮ ‬وهو ما‮ ‬يفسر آخر التصريحات التي‮ ‬أدلى بها المكلف بالإعلام في‮ ‬الحزب قاسى عيسى التي‮ ‬أدلى بها لـ‮ ”‬النهار‮”‬،‮ ‬والتي‮ ‬أكد فيها أنهم كانوا وسيبقون أكبر قوة سياسية في‮ ‬البلاد،‮ ‬حيث استولوا على الـ220 ‬مقعد 68 ‬منها من نصيب النساء،‮ ‬متبوعا بحزب التجمع الوطني‮ ‬الديمقراطي‮ ”‬الأرندي‮” ‬الذي‮ ‬يترأسه أحمد أويحي‮ ‬الوزير الأول في‮ ‬الحكومة الحالية بـ68 ‬مقعد ثلاثة منها من نصيب المرأة،‮ ‬أما تكتل الجزائر الخضراء‮ ”‬الإسلاميون‮” ‬فاحتل المركز الثالث بـ48 ‬مقعد‮ ”15 ‬امرأة‮” ‬وهو عدد مخيب لآمال المتحالفين الثلاث بالنظر إلى التصريحات النارية السابقة لرؤساء هذه الأحزاب،‮ ‬والتي‮ ‬أكدوا فيها أن أكبر عدد من مقاعد المجلس الشعبي‮ ‬الوطني‮ ‬ستكون من نصيبهم،‮ ‬أما حزب جبهة القوى الاشتراكية‮ ”‬أفافاس‮” ‬فقد أحدث المفاجأة باحتلاله لـ21 ‬مقعد سبعة منها من نصيب المرأة،‮ ‬في‮ ‬حين فإن حزب العمال لأمنيته العامة لويزة حنون والذي‮ ‬أكد بأنه سيحدث القطيعة في‮ ‬البرلمان القادم،‮ ‬فإن عدد المقاعد المحصل عليها والمقدرة بـ20 ‬سبعة منها من نصيب المرأة تؤكد على أن الحزب لا‮ ‬يحدث القطيعة ولا هم‮ ‬يحزنون وإنما آرائه في‮ ‬البرلمان القادم ستذهب في‮ ‬مهب الريح وتلتهَم من طرف‮ ”‬آفاعي‮ ‬الأفلان‮” ‬التي‮ ‬حصدت الأغلبية‮. ‬القوائم الحرة كانت أكبر منافس لحزب العمال،‮ ‬حيث حصدت 19 ‬مقعدا في‮ ‬البرلمان القادم منها خمسة خاصة بالنساء،‮ ‬حيث‮ ‬ينقصها مقعد واحد وتكون في‮ ‬نفس مركز تشكيلة لويزة حنون‮. ‬وقد حصدت الجبهة الوطنية الجزائرية 9 ‬مقاعد ثلاثة منها للنساء متبوعة بجبهة العدالة والتنمية لرئيسها عبد الله جاب بـ7 ‬مقاعد منها مقعد واحد للمرأة متبوعة بالحركة الشعبية الجزائرية في‮ ‬المركز التاسع بـ6مقاعد منها مقعدين اثنين للمرأة،‮ ‬يليها حزب الفجر الجديد بـ5 ‬مقاعد ثم جبهة التغيير لرئيسها عبد المجيد مناصرة الذي‮ ‬انشق على حركة مجتمع السلم وتمكن من حصد4 ‬مقاعد منها مقعد واحد خاص بالمرأة‮. ‬وقد فاز الحزب الوطني‮ ‬للتضامن و التنمية بـ4 ‬مقاعد،‮ ‬كما حصل التجمع الجزائري‮ ‬على 4 ‬مقاعد‮ ‬يليه الجبهة الوطنية للعدالة الإجتماعية بـ3 ‬مقاعد ثم عهد 54 ‬بـ3 ‬مقاعد ثم إتحاد القوى الديمقراطية و الإجتماعية بـ3 ‬مقاعد ثم التحالف الوطني‮ ‬الجمهوري‮ ‬بـ3 ‬مقاعد ثم جبهة المستقبل بمقعدين ثم الحركة الوطنية للأمل بمقعدين ثم التجمع الوطني‮ ‬الجمهوري‮ ‬ب مقعدين ثم حركة المواطنين ب مقعدين ثم حزب النور الجزائري‮ ‬بمقعدين‮. ‬كما حاز كل من حزب الكرامة و حزب التجديد الجزائري‮ ‬و حركة الإنفتاح والجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام و الجبهة الوطنية الديمقراطية على مقعد واحد بالمجلس الشعبي‮ ‬الوطني‮.‬
ولد قابلية‮: ”‬خضنا حرب التحرير ولا أحد‮ ‬يملي‮ ‬على الجزائر سياستها‮”
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية،‮ ‬دحو ولد قابلية،‮ ‬أنه لا‮ ‬يمكن لأي‮ ‬كان أن‮ ‬يملي‮ ‬على الجزائر سياستها مهما كانت قوته‮. ‬وقال خلال ندوة صحفية عقدها للإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي‮ ‬جرت أمس الأول،‮ ‬الخميس،‮ ‬أنه‮ ”‬لا‮ ‬يحق لأحد إملاء‭ ‬سياسته على بلد خاض حرب التحرير ومسيرة البناء مهما كانت قوته‮” ‬في‮ ‬رده عن سؤال حول وسائل حماية الجزائر من‮ ”‬ربيع عربي‮ ‬محتمل‮”‬،‮ ‬مضيفا‭ ‬في‮ ‬ذات السياق أن ما‮ ‬يرضي‮ ‬الجزائر هو‮ ”‬ثقة الشعب في‮ ‬سير العملية الانتخابية‮”‬،‮ ‬مشيرا إلى أن رأي‮ ‬الملاحظين الدوليين في‮ ‬هذا الاقتراع‮ ”‬يأتي‮ ‬في‮ ‬المرتبة الثانية‮”. ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/czGRu
إعــــلانات
إعــــلانات