السنافر يلعبون مصيرهم بـ”الكوزينة” والفوز يعني البقاء بنسبة كبيرة
يستعد النادي الرياضي القسنطيني زوال اليوم لخوض مباراة جد مصيرية في مشواره حين يواجه مضيّفه شباب بلوزداد بملعب 02أوت لحساب الجولة 82من البطولة المحترفة، وهذا لثالث مرة خلال الموسم الجاري باعتبار الفريقين سبق وأن التقيا في منافسة الكأس في دورها نصف النهائي بنفس الملعب، الأمر الذي يجعل أوراق الفريقين مكشوفة للجميع، حيث سيلعب اللقاء على جزئيات بسيطة جدا والفريق الذي يكون لاعبوه أكثر حضورا من الناحية الذهنية والنفسية سيحسم نقاط الفوز لصالحه من دون شك، وبالعودة إلى المعطيات التي تتوفر عليها التشكيلتان فإن الأفضلية تبقى دوما لأصحاب الأرض والجمهور شباب بلوزداد، غير أن هذا لا يعني أن المأمورية ستكون مستحيلة للسنافر الذين سبق لهم وأن حققوا نتائج إيجابية خارج الديار هذا الموسم أمام كل من اتحاد العاصمة، مولودية الجزائر واتحاد الحراش.
وضعية الفريق لا تسمح بالتعثر
بالنظر إلى الوضعية التي يتواجد عليها الفريق حاليا، فإن رفقاء زميت ملزمون بالعودة بنتيجة إيجابية أمام شباب بلوزداد لتفادي أي نوع من الحسابات، على الرغم من أن نتائج المباريات في البطولة الجزائرية أصبحت تحددها عدة عوامل خارجية على حد تعبير المدرب بلحوت في العديد من المناسبات، ومن بين العوامل التي قد تساعد أشباله على تحقيق الفوز أو التعادل في أسوإ الحالات هي وضعية شباب بلوزداد الذي لا يتواجد في أحسن أحواله بعد خسارته في نهائي الكأس، وخروجه من سباق لقب البطولة، كل هذه العوامل من شأنها أن تكون سلاحا ذا حدين.
عزيمة فولاذية تحذو اللاعبين لتحقيق الفوز
تنقل شباب قسنطينة إلى العصمة صبيحة أمس بتعداد مكتمل، وهي النقطة الإيجابية في مباراة اليوم، حيث يعد أول لقاء للخضورة خارج الديار هذا الموسم يلعب فيه بكامل عناصره، لو استثنيا غياب حجاج، بن ساسي وشنيقر بسبب طردهم نهائيا من الفريق، وقد وضع الجميع داخل الفريق فوز سعيدة في طي النسيان فيما بدا تركيزهم منصبا على العودة بنقطة على الأقل تعزز حظوظهم في تحقيق البقاء.
الإدارة أكدت دعمها وخصصت منحة 10 ملايين سنتيم
من جهتها لم تتوان إدارة الفريق في تقديم دعمها للاعبين حيث تعمل في كل مرة على تحفيزهم بطريقتها الخاصة بعد أن خصصت منحة 10 ملايين مقابل الفوز في مباراة اليوم، وهو المبلغ المتفق عليه وفق سلم المنح في القانون الداخلي للفريق.