إعــــلانات

الزهار ينتقد بشدة اتفاق الدوحة للمصالحة الفلسطينية

بقلم وكالات
الزهار ينتقد بشدة اتفاق الدوحة للمصالحة الفلسطينية

انتقد محمود الزهار القيادي في حركة حماس اليوم، اتفاق الدوحة للمصالحة الفلسطينية معتبرا انه يعكس “الانفراد بالقرار” داخل حركته، لكنه نفى في الوقت نفسه وجود انشقاق فيها.وقال الزهار في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان الاتفاق “خطوة خاطئة لم يتم التشاور فيها داخل حركة حماس وسابقة لم تحدث في تاريخ الحركات الإسلامية”.وأضاف “عندما كان يحدث مثل هذا الأمر الانفراد بالقرار كان يتم تصحيحه بالعودة إلى المجالس الشورية لذلك لابد من تصحيح هذه الخطأ”.وتابع ان “حماس في غزة لم يتم استشارتها وهي التي تمثل الثقل الحقيقي لحركة حماس وهناك أعضاء للحركة في الخارج لم يتم استشارتهم وإذا كانت الاستشارة تمت في الدائرة الضيقة لرئيس المكتب السياسي (خالد مشعل) فهذا غير مقبول”.واتفقت حركتا فتح وحماس في الدوحة على ان يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات وسط تأكيد الطرفين المضي قدما لإنهاء الانقسام الفلسطيني.لكن الزهار نفى في الوقت نفسه وجود انشقاق داخل حركته في الداخل والخارج. وقال ان “هناك خلافا واضحا حول هذا الأمر لكن ليس هناك شقاقا”.وأكد ان حركته ستعقد “لقاء تشاوريا في الداخل والخارج في اليومين القادمين لحسم الموضوع”. وأضاف “لا يمكن عمليا تطبيق الاتفاق”، مؤكدا أنها “هذه ليست امانى بل قراءة واقعية حقيقة للواقع”.واعتبر الزهار ان الاتفاق “يشكل خطرا كبيرا على مشروع الحركة الإسلامية واعتراف صريح بنجاح برنامج حركة فتح الذي يقوم على التعاون والتنسيق الأمني والمفاوضات والاعتراف بإسرائيل في الوقت الذي يفتح فيه العالم الإسلامي والعربي أبوابه لحركة حماس اعترافا بنجاح مشروعها المقاوم”.وتابع “إذا أردنا ان نستفيض في مساوئ هذا الاتفاق فهي لا حصر لها لأنه يتناقض مع خط سير العملية السياسية وفشل مشروع محمود عباس التفاوضي كما يناقض ما تم الاتفاق عليه في القاهرة”.وتساءل الزهار “هل في هذه الأجواء التي صنعها عباس بالتنسيق الأمني بين أجهزة الضفة وإسرائيل يمكن ان تجرى انتخابات حرة ونزيهة في الضفة المحتلة؟”.وقال “بالتالي كل ما تم الاتفاق عليه في الدوحة يتناقض مع الأمر الواقع وإمكانية تطبيقه وأيضا ما تم التوافق عليه في الورقة المصرية”.وأشار إلى ان الاتفاق يتضمن “وضع عدة أمور مختلف عليها مثل قضية عودة كوادر فتح لقطاع غزة وحرية أبناء فتح. لذلك هي اتفاقية تصب في مصلحة حركة فتح وليس لصالح مشروع المصالحة”.ومنذ التوصل في 27 افريل 2011 في القاهرة إلى اتفاق مصالحة أنهى أربع سنوات من الانقسام والقطيعة بين الحركتين المتنافستين اللتين تحكمان الضفة الغربية وقطاع غزة كل على حدة، بقيت غالبية بنود الاتفاق حبرا على ورق وتؤجل المواعيد النهائية باستمرار

الجزائر-النهار اولاين

رابط دائم : https://nhar.tv/27Sy4
إعــــلانات
إعــــلانات