إتصالات الجزائر تتنازل عن فضائها الخاص بالأنترنت لفائدة دار الثقافة بعين تموشنت

تنازلت إتصالات الجزائر بعين تموشنت عن فضائها للأنترنت المتواجد بعاصمة الولاية لفائدة دار الثقافة من أجل إستغلاله حسب ما علم اليوم الأحد لدى مدير الثقافة، وقبل إعادة فتح هذا الفضاء أمام الجمهور تم تركيب 20 جهازا للربط بشبكة الأنترنت مدعمة بمعدات للنسخ وماسحة ضوئية سكانير وخدمات الإعلام الآلي،  وحسب نفس المصدر فقد حددت أسعار رمزية من قبل هذه المؤسسة بغية إستفادة المستخدمين من الخدمات المقدمة، وانجز هذا المرفق الذي يشكل موقعه إمتدادا مباشرا لدار الثقافة بحرص كبير لاستقبال مستخدمي الأنترنت الذين يتزايد عددهم بشكل مستمر بعين تموشنت، وبالإضافة إلى الربط بالأنترنت ذي التدفق العالي ب2 ميغابايت يحظى الزبائن بخدمات أعوان مؤهلين لتوجيههم في البحث عن المعارف أو المعلومات المفيدة،  وسيدشن هذا الفضاء رسميا في 18 فيفري الجاري بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد مع العلم أنه يشتغل على مدار الأسبوع وقد إفتتح شهر فيفري 2008 من طرف مؤسسة إتصالات الجزائر ويتربع على مساحة 300 متر مربع  حسب ما أشير إليه،  كما يعد هذا الفضاء ثاني فضاء للأنترنت هام بعاصمة الولاية بعد مكتبة مالك بن نبي بعين تموشنت التي تسجل إنطلاقة جديدة بفضل وضعيتها القانونية التي تمنح لها الإستقلالية ، كما أنها تتوفر على فضاء للأنترنيت وخدمات الإعلام الألي مزود ب 30 جهازا

                                                                             الجزائر- النهار أونلاين