فرنسا تجرّد الشاب مامي من وسام الإستحقاق الذي حصل عليه في 3002
يبدو أن تضييق الخناق على أمير الراي الشاب مامي منذ قضية سجنه، ثم الإفراج المشروط عليه الذي استفاد منه في شهر مارس الماضي، سيحد من نشاط أمير الراي في الخارج، خاصة بعد مشاركة مامي في حفل في فرنسا بمناسبة الاحتفالات بذكرى ثورة نوفمبر..
فبعد ثماني سنوات من حصول أمير الراي الشاب مامي على أحد أوسمة الاستحقاق الفرنسي في عهد الرئيس السابق لفرنسا ”جاك شيراك”، تناقلت مواقع فرنسية، أول أمس، خبر سحب هذا الوسام من مامي، استنادا على ما تم نشره في النسخة المكتوبة للجريدة الرسمية الفرنسية. وكان مامي حصل على وسام الاستحقاق هذا في عام 2003؛ بصفته مغنيا وملحنا وكاتب كلمات، لكن بعد صدور حكم بسجنه في شهر جويلية من عام 2009 بتهمة استعمال العنف ومحاولة إجهاض خليلته السابقة إيزابيل سيمون، سُحب الوسام منه بموجب القانون الفرنسي، الذي يأمر بسحب الأوسمة الرسمية التي تمنحها فرنسا في حالة صدور أحكام بالسجن النافذ سنة أو أكثر من طرف محكمة فرنسية، وهي الحالة التي تنطبق على مغني ”بلادي هي الجزائر”. والمعروف أن الشاب مامي في العقد الرابع من عمره، يستفيد حاليا من إخراج مشروط منذ 23 مارس الماضي. وقد جدد المغني اعتذاره للجمهور في حفلة ”الزينيت” بباريس مؤخرا، حيث أحيا حفلا فخما إلى جانب الزهوانية والشاب بلال في 5 نوفمبر الجاري، حيث تحدّث عن الظروف التي مر بها وجعلته وراء القضبان، متمنيا أن يسامحه الجمهور على كل ما حصل وبدر منه والظروف التي أدت إلى غيابه عن الساحة الفنية. وتأتي هذه التطورات التي يشهدها مشوار أمير الراي الذي يزيد على عقد من الزمن، شهورا بعد إلغاء مشاركة له في أحد المهرجانات التي أقيمت بكندا، بعد الزوبعة التي أثارتها بعض الأقليات الكندية ضد مامي لمنع غنائه؛ بحجة متابعته في قضية عنف واحتجاز.
