إعــــلانات

أعيش في‮ ‬عالم الأحياء جسد بلا روح لأنّني‮ ‬شبه ميتة

بقلم فاتح.ب
أعيش في‮ ‬عالم الأحياء جسد بلا روح لأنّني‮ ‬شبه ميتة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أمّا بعد:

أنا فتاة في الخامسة والعشرين من العمر، منذ سنوات أعيس التعاسة والكآبة وضيق الخاطر لأنّني لا أتذوق السّعادة بأي حال من الأحوال.

فالشعور بالموت يلازمني ويحرمني من التمتع بالحياة.

أيامي يا سيدتي نور أضحت متشابهة، بعد أن خيم عليها الرّعب الذي مفاده أنّني سأموت الآن وليس بعد، أصبح صعبا علي التأقلم مع الناس لأنّهم بالنسبة لي من عالم آخر عالم الأحياء وأنا من دنيا الأموات.

كيف أتخلص من هذا الشّعور الذي أفسد علي حياتي.

وهيبة/ العطاف

الرد:

أشكرك عزيزتي؛ على استعانتك بجريدة “النهار” كي تساعدك في مشكلتك هذه، فبالرغم من هذا الشعور الذي يلازمك فأنت الآن على قيد الحياة، وتأكدي أن مكيدة من الشيطان، فعليك مجابهته وصراعه باقترابك من الخالق سبحانه وتعالى، والتزامك بالصلاة، صدقيني عزيزتي ستتغلبين على هذا الظّالم، وتيقني بحديث فحواه ” اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غدا”، فاطردي هذه الفكرة من ذهنك، وانشغلي بطاعة الله وبدراستك واعملي صالحا وبعدها ستقولين أهلا بالموت في أية لحظة.

عزيزتي؛ هناك تمرين يساعدك على التّحكم في أفكارك، وطرد الأفكار الخبيثة، أنّ تستلقين على ظهرك في مكان هادئ مغمضة العينين، وبقدر الإمكان لا تفكّرين في شيء على الإطلاق، بل اطردي أية فكرة تأتي إلى ذهنك، كرّري هذا التّمرين، وإن شاء الله لا تأتي هذه الأفكار مرة أخرى.

أسأل الله العلي القدير أن يصرف عنك هذه المحنة ونزغ الشيطان والنفس والهوى، وأن يثبتك على الصلاح والتقوى إنه وليّ ذلك والقادر عليه.

ردت نور


رابط دائم : https://nhar.tv/wwB3V
إعــــلانات
إعــــلانات