العنصرية موجودة في فرنسا منذ زمان وكريم عانى من أمور غير رياضية في مرسيليا
يرى رابح زياني والد لاعب المنتخب الجزائري كريم زياني أن العنصرية في فرنسا موجودة منذ زمن بعيد وأن ابنه عانى من بعض المعاملة غير الرياضية عندما كان يلعب في نادي مرسيليا الفرنسي وحتى في ألمانيا، وقال في تصريح لموقع ”الميدان” الإلكتروني والذي التقى بنجم الخضر بفرنسا: ”العنصرية موجودة منذ القدم في فرنسا وليست وليدة اليوم لذا ما يجري حاليا هو شيء طبيعي بالنسبة لي وبالنسبة لجميع المغتربين والدليل أن معظم اللاعبين الجزائريين أمضوا أولى عقودهم الإحترافية خارج فرنسا، كمطمور، غزال، لحسن وحتى بوڤرة الذي عانى كثيرا في غونيون قبل التنقل إلى اسكتلندا والآن يرفض بشدة فكرة العودة إلى فرنسا.. هذه أمثلة بسيطة عن لاعبين اضطروا للخروج من فرنسا للعب والبروز في بطولات أوروبية أخرى والآن كل الفرق الفرنسية تلهث وراءهم بالرغم من تهميشهم من قبل في فرنسا، لذا ما يحدث الآن هو شيء عادٍ بالنسبة لي”، وفي حديثه عن ابنه واختياره للمنتخب الجزائري قال والده: ”قلب كريم لا يخفق إلا للجزائر واختار الخضر عن قناعة وحتى وإن استدعاه المنتخب الأول لفرنسا فإنه ما كان ليحمل ألوانه، كريم ولد بوطنيته الجزائرية وروحه المحاربة فقد كان يحب الجزائر منذ نعومة أظافره فهو جزائري مائة بالمائة”، وبخصوص مواجهة المغرب الشهر المقبل فقد أكد والد كريم زياني أنه لا يهم في أية مدينة سيواجه ”الخضر” أسود الأطلس كما اعتبر أن مدينة مراكش أفضل من الدار البيضاء حيث سيكون الضغط أقل مقارنة بملعب محمد الخامس.
