اللّجنة تعمل على دراسة كل ملفات الذين أدّوا سنوات خدمة في جهاز الشرطة

دراسة كل مقترحات المواطنين في دفاتر الإستقبال واعتمادها في تطوير خدمته
تواصل اللّجنة المكلّفة بدراسة ملفات المنتسبين إلى الأمن المفصولين، استقبال الملفات ودراستها، حيث أفاد عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، مدير الإتصال والصحافة بالمديرية العامّة للأمن الوطني، في تصريح لـ”النهار”، في رده عن سؤال لـ ”النهار”، حول ما أثير بشأن الملف، أنّ اللجنة التي أنيط لها دراسة حالات عناصر الشرطة المفصولين، تعمل بطريقة منتظمة منذ فترة تنصيبها، آخذة على محمل الجد كل ملفات الذين أدّوا سنوات الخدمة في جهاز الأمن الوطني، والذين جاءت قرارات فصلهم من الجهاز، بسبب أخطاء مهنية، أو شكاوى من المواطنين أو قضايا أخرى فصلت فيها الهيئات المختلفة. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى ”النهار”؛ فإنّ اللجنة باشرت عملها فور تنصيبها بدراسة كل الملفات حالة بحالة، ودون استثناء، سواء تعلق الأمر بالملفات الجديدة أو حتى منها تلك المتعلقة بالعناصر المفصولة قبل سنة 2008 وفقا لما يقتضيه القانون والتنظيمات السارية المفعول، حيث يتم تمحيص ودراسة كل ملف على حدى، بتسليط الضوء على كل ما جاء فيه من وثائق ومعطيات، فضلا عن سماع الأطراف المعنية بالملف من قبل الهيئات المخول لها ذلك، إذ تم استقبال المعنيين على مستوى المصالح المركزية، ومقرات أمن الدوائر والولايات كل حسب ترتيب ملفه، كما تم استقبال ممثليهم على فترات متتالية من قبل مسؤولي المديرية العامة للأمن، إذ أكد هؤلاء أنهم على ثقة تامّة بعمل وجدية أعمال اللجنة التي يعدون طرفا فيها. وفي سياق الحديث عن استقبال المفصولين من الجهاز، أكد مدير الإتصال والصحافة، أن سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها اللّواء الهامل، المدير العام للأمن الوطني، منذ تنصيبه على رأس الجهاز، جاءت بثمارها وأسست لمبادئ حوار حقيقية، والدليل على ذلك استقبال المفصولين من القطاع في أول طلب لهم ودون أية بروتوكولات، على غرار المواطن الذي يقصد مراكز الشرطة لأسباب مختلفة، حيث أصبح هذا الأخير الحلقة القوية في تقييم منظومة الإستقبال والتوجيه داخل جهاز الأمن الوطني، -يقول عميد أول للشرطة بودالية-، ويقوم المواطن بتدوين ملاحظاته على سجل الإستقبال، ليتم فيما بعد التأشير عليها من قبل مسؤولي أمن الولايات، أمن الدوائر والأمن الحضري، ليتم فيما بعد تقييمها للوقوف على التكفل الفعلي بانشغالات المواطنين، باعتباره حسب اللواء الهامل-، أساس إنجاح كل عمل أمني كفيل بالحفاظ على سلامة المجتمع الجزائري.