إعــــلانات

النهار'' أول عدسة تدخل كواليس ''دار أم هاني'' أضخم دراما تلفزيونية لرمضان 2011

النهار'' أول عدسة تدخل كواليس ''دار أم هاني'' أضخم دراما تلفزيونية لرمضان 2011

محمد عجايمي ”جيمي” الرجل الطيب الذي يطارده ماضٍ أسود

ليندة ياسمين، صابونجي، سعاد سبكي، حكيم ڤمرود وخالتي بوعلام في أدوار البطولة

رفعت المخرجة الكبيرة حفصة زيناي معدل ساعات تصوير مسلسل ”دار أم هاني”، معلنة بذلك عن دخولها في معركة كبيرة مع الوقت الفاصل عن حلول الشهر الفضيل، في الوقت الذي أنهى فيه الرجل الأول في مديرية الإنتاج رمضان بلهادي كل العوائق التي حالت دون انطلاق تصوير المسلسل المرشح لأن يكون أضخم دراما تلفزيونية من نوعها، سيستمتع المشاهد بمتابعتها خلال رمضان. ومن جهته، رفع فريق العمل من ممثلين، تقنيين ومصورين، التحدي لتجهيز المسلسل وتركيبه قبل حلول شهر أوت، خاصة وأن أجواء المودّة والتفاهم سادت الأيام الأولى لتصوير العمل الذي ينتجه التلفزيون بنفسه بدون اللجوء إلى المنتج المنفذ.

كسّرت ”النهار” قبل أيام حظر التجوال المفروض داخل بلاتو تصوير مسلسل ”دار أم هاني”، بتمكنها من حضور أجواء تصويره بأحد المتاحف المحادية لشركة ”آفاق 2020” بضاحية الحميز بالرويبة. ووفقا لبعض المعلومات التي جمعناها من موقع التصوير، فإن مسلسل ”دار أم هاني” كتبته مؤلفته ومخرجته سنة 2003 أي قبل نحو 8 سنوات، غير أنه ولظروف خاصة تأجّل تنفيذه، وهو من بطولة العملاق محمد عجايمي في دور سيكون مختلف عن كل ما قدّمه، وهو ما أكد عليه لنا الممثل الكبير أثناء استراحة التصوير، فريدة صابونجي، ليندة ياسمين، القديرة فريدة كريم، سعاد سبكي، جمال بوناب، حكيم ڤمرود ونجم حصة ”الفهامة” والفنانة نوال زعتر التي خلق غيابها عن الأيام الأولى من التصوير، قلقا بين أبطال العمل وحالة طوارئ، بداعي أن زعتر كان يفترض أن تباشر في تصوير أولى مشاهدها في 11 أفريل أي مباشرة بعد انطلاق تصوير العمل في 9 أفريل، علما أنه في يوم حضورنا إلى بلاتو التصوير، كان كل الممثلين يتصلون بها لكن جميع هواتفها كانت مغلقة، مما أثار قلق فريق العمل، ليتضح لاحقا أن نوال كانت في فرنسا لحضور حفل زفاف ابن أختها. وفي اتصال بنوال زعتر التي تجسّد دور ”أم هاني” أمس، قالت الممثلة الكبيرة أنها سعيدة بالدور الذي منحته لها المخرجة حفصة زيناي، ”لأنه يشكل عودتي إلى أدوار المرأة القوية والمتسلّطة التي اشتهرت بها” تقول زعتر، بينما صرحت حفصة قائدة العمل ومخرجته أنها استغلّت غياب نوال زعتر عن بلاتو التصوير بسبب ظروف سفرها في تصوير المشاهد التي لا تظهر فيها حتى لا تعطّل التصوير، مؤكدة أن الأجواء رائعة والعمل يتم على قدم وساق لتقديم دراما قويّة تستحق بثها خلال شهر رمضان المبارك.  يعتمد مسلسل ”دار أم هاني” على العديد من الشخصيات والأحداث المتشابكة التي تلتقي في بيت واحد وتحت سقف مشترك، تتولّد فيه العديد من المواقف والحكايات والإسقاطات، ولأول مرة سيكون للمطرب حميدو وجودا في الدراما الرمضانية، من خلال دور مؤثّر كان من المفترض أن يجسّده الممثل عثمان بن داوود، الذي اعتذر عنه في آخر لحظة لانشغاله بتصوير سلسلة ”الجمعي فاميلي٣”. وتتوزع أدوار أبطال مسلسل ”دار أم هاني” كالتالي: نوال زعتر في دور امرأة تحب المال كثيرا إلى درجة أنها ترتكب معها أفعال شنيعة، بينما يؤدي محمد عجايمي دور شخصية مركبة، فبالرغم من أنه طيب القلب ويساعد كل من حوله، إلا أن ماضيه لا يغفر له بجمعه ثروة طائلة بطرق غير شرعية وسيكون اسمه في المسلسل ”جيمي”، أما فريدة صابونجي فتجسد دور الجدة صاحبة البيت و”أم عويشة” سعاد سبكي، في الوقت الذي تؤدي فيه ليندة ياسمين -ممثلة الأدوار الصعبة- دور مديرة المنزل ومسيرته التي تسعى إلى الزواج من ”جيمي”، أما فريدة كريم فتجسد في ”دار هاني” دور إحدى نزيلات المنزل التي تخفي ماضٍ غامض نكتشفه مع نهاية الحلقات. أما مفاجأة المسلسل فهي إسناد المخرجة حفصة زيناي أدوار البطولة إلى وجهين جديدين، هما سيد علي بن لونيش في دور ”هاني” وريم مازوز في دور ”ذكرى”، واللذان تنشأ بينهما قصة حي، تلقى رفض جميع الأطراف. وقد أجمع فريق العمل على أن مؤدي دور ”هاني” سيكون مفاجأة رمضان 2011 خاصة وأنه مستمع جيد إلى ملاحظات المخرجة والأبطال.

رابط دائم : https://nhar.tv/TBg5l
إعــــلانات
إعــــلانات