إعــــلانات

أمير يسلّم نفسه رفقة إرهابيين آخرين خلال رمضان في بومرداس

أمير يسلّم نفسه رفقة إرهابيين آخرين خلال رمضان في  بومرداس

استقبلت مصالح الأمن المختلفة في بومرداس، 3 تائبين سلموا أنفسهم وأسلحتهم من نوع “كلاشينكوف”، وذلك منذ بداية الشهر الفضيل، ويتعلق الأمر بإرهابيين وأميرا بارزا بإحدى الكتائب بمنطقة الوسط.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

وحسب متابعين للشّأن الأمني، فإنّ موجة التوبة خلال هذه الفترة بالذات، تعد استجابة واضحة لرسالة “أبو العباس” واسمه الحقيقي “تواتي عثمان” حوالي 38 سنة، وينحدر من برج منايل وهو قيادي بارز في تنظيم الجماعة السّلفية للدّعوة والقتال، شغل منصب الضّابط الشّرعي في التّنظيم وسلّم نفسه لمصالح الأمن في 21 ماي المنصرم، بعدما أقنعته زوجته بالتّخلي عن العمل المسلح.

حيث أبرق هذا الأخير “أبو العباس” مؤخرا في رسالة وجهها لوسائل الإعلام، مضامين مباشرة للعناصر الإرهابية الراغبة في تسليم أنفسها، بضرورة التوقف عن العمل المسلّح، وتسليم نفسها قصد الإستفادة من تدابير قانون ميثاق المصالحة الوطنية، الذي أقرّه الرئيس بوتفليقة.

وحسب مراجع “النهار”؛ فإنّ  مصالح الأمن قد شهدت تسليم المدعو “دارمشيني رابح” نفسه، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، وهو المكنّى “الترابي” يبلغ من العمر 38 سنة وينحدر من الثنية، وقد التحق بصفوف الجماعات الإرهابية سنة 1994 وهو من قدامى التنظيم، حيث تولى إمارة “سرية تيجلابين”، وبعدها “سرية الثنية”، لينتهي بإمارة “سرية الأرقم” الناشطة بحدود الثنية، سي مصطفى وزموري، كما شارك في العديد من العمليات الإرهابية، منها استهداف رجال الأمن على مستوى الحاجز الأمني الثّابت ببومرداس، وتجنيد الأطفال القصر سنة 2007 رفقة أمير الإختطافات وتجنيد القصر المكنى “موحا جاك” المقضي عليه أواخر 2008، بالإضافة إلى تسليم الإرهابيين الآخرين نفسيهما قبل أيام ويتعلق الأمر بكل من “قيقيش مراد” المكنى “غانو” حوالي 32 سنة وينحدر من زموري، لم يمض على التحاقه بالجبل سوى سنة واحدة فقط، والثاني “ع.كمال” المكنّى العباسي حوالي 36 سنة، وينحدر من بودواو والتحق بالجبل سنة 2007.

وقد كشفت التحقيقات الأمنية التي لا تزال متواصلة مع هؤلاء التائبين، حسب مصادر مطلعة، عن مخططات إرهابية خاصة في ظل الخناق الأمني المفروض على الجماعات الإرهابية في الفترة الأخيرة، كما أنّ تصريحات التّائبين أكدت الحالة المزرية التي يعيشها المجنّدون في الجبال، من تفشي للأمراض ونقص المؤونة والذخيرة، من جهتها شنّت قوات الجيش عمليات تمشيط، استنادا إلى معلومات وفرها التائبون بمعاقل الإرهاب بمنطقة الوسط، مكنتها من تدمير حوالي 10 مخابئ واسترجاع مؤن مخزنة وأفرشة وملابس رسمية للجيش والأمن.

رابط دائم : https://nhar.tv/TfaXt
إعــــلانات
إعــــلانات