إعــــلانات

AMIR-DZ.. التفاصيل الكاملة لقصة «كُح ننشر»!

AMIR-DZ.. التفاصيل الكاملة لقصة «كُح ننشر»!

إستخدم رجال أعمال وبرلمانيين وتواطأ معه لاعبون وفنانون كوميديون في عمليات الابتزاز

توقيف رئيس مصلحة الحالة المدنية لبلدية الجزائر الوسطى بعد تسريب بطاقية مدير عام مجمّع «النهار» أنيس رحماني

الدرك توصل إلى مراسلات تكشف تفاصيل الحملة ضد مجمع “بلاط” لإجباره على دفع رشوة

إحدى المراسلات تكشف عن تلقي «أمير دي زاد» مبلغ 300 مليون سنتيم

لاعب سابق في “المولودية” ضمن شبكة نقل الأموال إلى الهارب أمير بوخرص

برلماني من الأفلان عن الجالية في فرنسا دفع أموالا طائلة مقابل نشر تعاليق مسيئة ضد طبيبة !

تمكّنت مصالح الدرك الوطني، ليلة أول أمس، من اعتقال رئيس مصلحة الحالة المدنية لبلدية الجزائر الوسطى، بعدما قام بنشر بطاقية الرئيس المدير العام لمجمع «النهار»، أنيس رحماني، على صفحة تحريضية بـ«الفايسبوك»، كما أوقف الدرك الوطني المدعو «س.دحماني» بنفس التهم بعد ضبطه متلبسا.

وحسب تفاصيل القضية، فإن رئيس مصلحة الحالة المدنية استغل منصبه ليكشف عناوين إقامة الزميل أنيس رحماني وتفاصيل شخصية، ويتعامل المدعو «أحمد ملود» الذي يبلغ من العمر 46 سنة مع هارب من العدالة يملك صفحة على «الفايسبوك».

حيث كان المعني يعطي تعليمات لشبكة صغيرة تتولى التقاط صور وترسلها لصاحب الصفحة المعادية، كما أوقف الدرك الوطني المدعو «س.دحماني» بنفس التهم بعد ضبطه متلبسا.

ويقيم كل من الموقوفين»أحمد ملود» و«سيد علي دحماني» بعين النعجة في العاصمة، حيث كان المدعو» سيد أحمد دحماني» وهو بطال يبلغ من العمر 27 سنة يخضع لصاحب الصفحة الذي يكلفه بنقل صور تحريضية ضد «النهار»، وكان يتنقل لأخذ الصور لصاحب الصفحة بطلب منه، بينما لا يزال مخبر الأدلة الجنائية للدرك الوطني ببوشاوي يحلل المحجوزات للإطاحة بآخرين.

وكانت قناة «النهار» قد رفعت شكوى لدى مصالح الدرك الوطني التي تمكنت في وقت قياسي من توقيف الجناة.

وفي السباق، ذاته شرعت مصالح الدرك الوطني في رصد كل من تعامل مع صاحب الصفحة في إطار تحقيق موسع، حيث كشف تحليل البيانات عن مراسلات لدفع مبالغ مالية ضخمة لصاحب صفحة تحريضية على «لفايسبوك» عن أسماء ثقيلة تتعامل معه.

ويعد الهارب «أمير بوخرص» صاحب الصفحة التحريضية محل أمر دولي بالقبض، كان يتلقى مبالغ مالية هامة من قبل رجال أعمال وشخصيات هامة وفنية، ولاعب سابق في فريق مولودية الجزائر كان ضمن شبكة نقل الأموال إلى المدعو «أمير بوخرص».

ويتعلّق الأمر برجال أعمال، بالإضافة إلى نائب حالي للجالية الجزائرية بالخارج، وكشفت ذات البيانات أنه في إحدى المراسلات طلب نائب مهم عن الجالية منشورات مسيئة ضد طبيبة، وأكد النائب البرلماني وهو شخصية هامة أنه سيتولى الدفع كالعادة.

وفي إحدى المراسلات، تم دفع 300 مليون سنتيم لصاحب الصفحة، ولا يزال المخبر المركزي للأدلة الجنائية يتتبع أفراد الشبكة الناشطة مع صفحة «الفايسبوك»، خاصة أن أفراد الشبكة ينسقون بشكل محكم عبر»الماسنجر» للإساءة ضد الأشخاص.

ومن المنتظر أن قائمة رجال الأعمال ونائب الجالية ستحال على النيابة خلال الساعات المقبلة.

واضطر بعض من إطارات سامية لدفع أموال طائلة إلى رجال أعمال لإيصالها إلى الهارب «أمير بوخرص»، من أجل التوقف عن الكتابة عنهم عبر صفحته «الفايسبوكية» التحريضية.

حيث كشفت تحريات الدرك الوطني أن بعض المتورطين تحصلوا على هدايا قيمة من قبل رجال أعمال للتوسط لدى «أمير بوخرص» لوقف حملته ضدهم عبر صفحته التحريضية.

كما كشفت ذات التحريات كيف باشر الهارب حملة ضد «لخضر بلاط» صاحب مصنع بلاط، حيث توسط فنان لدى «أمير بوخرص» طالبا الأموال.

وكانت إدارة مجمع «النهار» قد رفعت، ظهر يوم الخميس، شكوى ضد كل من يتعامل مع الهارب «أمير بوخرص» الذي يختبئ وراء صفحة فايسبوكية تحريضية، حيث تمت الاعتقالات بعد ساعتين فقط من تقديم الشكوى.

رابط دائم : https://nhar.tv/fgZip
إعــــلانات
إعــــلانات