إعــــلانات

«BULTIN» جات.. الهربة تسلّك

«BULTIN» جات.. الهربة تسلّك

مئات التلاميذ يبحثون عن «حلول» للفرار من عقاب الأولياء.. وتزايد حالات الاختفاء نهاية كل فصل دراسي -شبكة ندى للدفاع عن حقوق الطفل: «10 تلاميذ اتصلوا بنا للإعلان عن نيتهم الهروب من المنازل

 أسفرت النتائج الضعيفة عن حالة «تراجيدية» لبعض التلاميذ الذين قاموا بنسج سيناريوهات لم يتوقعها أولياؤهم، خاصة بعد إقدام تلميذتين على محاولة الانتحار بسبب النتائج الضعيفة التي تحصلتا عليها، إضافة إلى تسجيل العديد من حالات الهروب من المنازل باتجاه الأقارب وجهات أخرى مجهولة للبعض الآخر  .كشف، عبد الرحمان عرعار، رئيس شبكة «ندى» للدفاع عن حقوق الطفل أن الشبكة تلقت العديد من المكالمات الهاتفية من قبل تلاميذ، عبّروا عن خوفهم بعد النتائج «الكارثية» التي تحصلوا عليها وتخوفوا من ردة فعل أوليائهم الذين كانوا ينتظرون نتائج أحسن، مشيرا إلى أنه هناك العديد من الحالات التي وقفت عليها الشبكة لتلاميذ هربوا من منازلهم وتوجهوا إلى أماكن مجهولة، بينهم 10 تلاميذ أعلنوا عن نيتهم في الهرب.وفي هذا الصدد، أكدت، عيادي نسيمة، وهي مختصة في علم النفس، أن سبب إقدام التلاميذ على الإنتحار بالرغم من صغر سنهم، راجع إلى أسلوب «الردع» الممارس من قبل أوليائهم، «لأنه في العديد من المرات نجد أن الأولياء يجبرون أبناءهم على الحصول على نتائج جيدة، حتى ولو كان ذلك بعيدا عن إمكانيات التلاميذ، وفي حال عدم حصول التلميذ على النتائج المتوقعة، يحدث «صدام» بين الطرفين، حيث يتخوف التلميذ من ردة فعل والديه ويفكر مباشرة في التخلص من المشكل الذي وقع فيه حتى ولو كان ذلك على حساب حياته». وأكدت المختصة في حديثها لـ«النهار»، أن انعدام الحوار بين الأولياء وأبنائهم ساهم في انتشار هذه الظاهرة التي تعد بعيدة عن عاداتنا ومعتقداتنا.وكانت العميد الأول للشرطة، خيرة مسعودان، قد أكدت أن ضعف النتائج الدراسية التي يتحصل عليها التلاميذ وراء الإبلاغ عن حالات عديدة لاختفاء الأطفال، وكشفت في ذات السياق أنه من مجموع 55 حالة هناك 3 فقط تتعلق باختطاف حقيقي والباقي حالات وهمية.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/gQ5n3
إعــــلانات
إعــــلانات