la3wayed n tmurt n leqbayel deg yennayer …. Asegas amegaz
يستعد الجزائريون غدا الجمعة ، المصادف لـ12 جانفي بالاحتفال بالسنة الأمازيغية 2968 أوما يعرف بـ”يناير”.
وسط أجواء تعمها الفرحة والسرور بقدوم هذه المناسبة حيث تستقبلها الأسر الجزائرية في مختلف أنحاء الوطن بعادات وتقاليد مميزة.
كما تقوم ليلة اليوم الخميس، العائلات خاصة القبائلية بتحضير، أشهى وألذ الأطباق المميزة،على غرار،
seb3a isufar , tiɣrifin , seksu s lubyan n leqbayel , aɣṛum aquran
بالإضافة إلى الرشتة والشخشوخة، وشراء المكسرات والحلويات
لتزين بها مائدة السهرة التي تجتمع فيها كل العائلة تفاؤلا بقدوم عام جديد يملأه الصحة والهناء والعافية.
ومن بين العادات المتداولة أن تضع بعض الأسر مولودا داخل قصعة ويرمون فوقه الحلوى والمكسرات.
وتعود خلفية الإحتفالات بيناير إلى روايات متعددة، حيث تقول الرواية الأولى إن الإحتفال يرجع لإنتصار الزعيم الأمازيغي “شيشناق” على “رمسيس الثالث” فرعون مصر.
أما الرواية الثانية فتعود إلى الإرتباط الوثيق بالأرض باعتباره بداية السنة الفلاحية.
للإشارة، فقد قرّر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم 12 جانفي الموافق لبداية السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر.