إعــــلانات

Red Bull منع من التسويق في فرنسا ليجد في الجزائر سوقا واعدة…شمس الدين: بعدما أطعمونا بطاطا الخنازير جاء دور مني الثيران

Red Bull منع من التسويق في فرنسا ليجد في الجزائر سوقا واعدة…شمس الدين: بعدما أطعمونا بطاطا الخنازير جاء دور مني الثيران

امتلأت في المدة الأخيرة، السوق الجزائرية بما يعرف بالمشروبات الطاقوية، وهي مشروبات تحتوي على مكونات توفر حسب ما يشاع الطاقة لمستهلكيها، لكن المثير في هذه المنتجات أن بعضها ممنوع في الأسواق الدولية بينما يروج في الجزائر بدون رقابة، كما هو الحال مع المشروب  Red Bull.
منع مشروب “ريد بيل” من التسويق في فرنسا والعديد من البلدان الأوروبية لأكثر من ثلاث عشرة سنة بسبب احتوائه على مواد يشتبه في تسببها في عدة أمراض، خاصة أمراض الكلى ومضاعفات القلب وحتى الجلطات الدماغية. ويعرف هذا المشروب رواجا كبيرا خاصة في فترة الصيف لدى الشباب. ويشاع أن مادة “التورين” مستخلصة من “خصية الثور” وهو حمض أميني يدخل ضمن مكونات “مني الثور” رغم أن مادة “التورين” المستعملة في المشروب ليست طبيعية وإنما هي مخبرية جنيسة. ورفضت الوكالة الفرنسية للأمن الصحي والغذائي الترخيص بتسويق هذا المشروب إلا بعد استبدال مادة  “التورين” التي تتواجد بتركيز 1000 مغ بقارورة تحوي 250 مل، بمادة الأرجنين وبتركيز ضعيف يقدر بـ12 بالمائة، ليعاد الترخيص بتسويق المشروب بالأسواق الفرنسية في 2 أفريل الماضي.
ومن جهته، أكد الشيخ شمس الدين لـ”النهار” أن مشروب “ريد بيل” نجاسة، وهو مصنوع من مني الثور المستخلصة من خصية الثور، موضحا أن حكم شربه هو حكم شرب النجاسة التي حرمها الإسلام، قائلا “بعدما أطعمونا بطاطا الخنازير جاء دور مني الثيران”. وأوضح الشيخ أن الجزائريين يستهلكون مشروب “الريد بيل” دون وعي بهذا الأمر الذي قال عنه - محدثنا – إنه سبب في انتشار ظاهرة الاختطاف والاغتصاب لدى الشباب لكونه يزيد في الطاقة الجنسية للشباب. كما أضاف أن المشروب يحتوي نسبة من الكحول لذلك فهو حرام بحكم “ما أسكر كثيره فقليله حرام”. أما عن النسبة الضئيلة للمادة المسكرة الموجودة بالمشروب فقال عنها إنها كافية لاعتباره من الخمور، فالنسبة حسب محدثنا ليست بالمهمة لأن قطرة أو قطرتين في المشروب تجعه في خانة الخمور.
أما الشباب الذين التقتهم “النهار” فكشفوا عن علمهم بمكونات المشروب ومفعوله، لذلك يستهلكونه في جلسات السمر والسهر، معتبرين أن ترويج مثل هذا المشروب من مسؤولية الدولة، رغم منعه في الخارج. أما المصنع فقد تعذر علينا الاتصال به لكون جميع خطوطه لا ترد على اتصالاتنا، وهو الأمر الذي منعنا من الحديث إلى مسؤولي الشركة. وأمام كل هذا تبقى السوق الجزائرية مفتوحة للعديد من المنتجات التي قد تتسبب في الكثير من الأخطار الصحية على صحة المواطن.

رابط دائم : https://nhar.tv/smiEX
إعــــلانات
إعــــلانات