آلان ميشال مدربا جديدا لشبيبة الساورة وسيوقّع اليوم ببشار

من المنتظر أن يحل صبيحة اليوم المدرب الفرنسي آلان ميشال بمدينة بشار من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات مع مسيري فريق شبيبة الساورة، بشأن توليه العارضة الفنية للفريق خلفا للمدرب المقال من منصبه الأسبوع الماضي علي مشيش، وحسب الرئيس محمد جبار فإن آلان ميشال سيكون المدرب الجديد للفريق بنسبة كبيرة وأنه سيوقع على عقده مع الفريق اليوم على أقصى تقدير، على أن يباشر عمله مع المجموعة بداية من صبيحة الغد، حيث قال: «لقد توصلنا إلى اتفاق شبه نهائي مع المدرب الفرنسي آلان ميشال للإشراف على العارضة الفنية للفريق خلال بقية مشوار بطولة هذا الموسم، حيث ننتظر التحاقه صبيحة اليوم لاستكمال المفاوضات والتوقيع على العقد بصفة رسمية ومباشرة عمله الميداني مع الفريق». على صعيد آخر، أبدى عضو مجلس إدارة شبيبة الساورة عبد الكريم حمليلي في حديث هاتفي إلى «النهار» صبيحة أمس، استياءه الكبير من التصريحات الأخيرة لرئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي ومدرب الفريق عزالدين آيت جودي بشأن الإستقبال الذي حظي به الفريق في مدينة بشار بمناسبة اللقاء الذي جمع الفريقين السبت الماضي، حيث قال: «لم نفهم لحد الآن سر الحملة الشرسة التي شنها محند الشريف حناشي والمدرب عزالدين آيت جودي على فريقنا، رغم أنهم حظيوا باستقبال جيد منذ وصولهم إلى مدينة بشار، وهو ما أكداه عقب نهاية المباراة في تصريحاتهما لوسائل الإعلام، قبل أن ينقلبا بعد وصولهما لتيزي وزو، وهو أمر مؤسف للغاية، كما أن حديثهما عن حرمانهم من التدرب قبل المباراة لا أساس له من الصحة، لأننا وبالدليل القاطع منحنا لهم الملعب والمدير الفني للفريق بلعيد تنقل إليهم بحافلة الفريق الخاصة ونقلهم إلى الملعب ولكنهم رفضوا التدرب بسبب موجة البرد التي اجتاحت مدينة بشار تلك الليلة، كما أن الإشتباكات التي حدثت بين الأنصار خلال المواجهة كان سببها أنصار شبيبة القبائل الذين كانوا السباقين لرشق الملعب بالحجارة وهو ما جعل قوات الأمن تقرر إخراجهم من الملعب، لهذا نحن جد مستائين من هذه التصريحات والتي نجهل لحد الآن دوافعها». نشير في الأخير إلى أن تدريبات شبيبة الساورة عرفت أمس عودة الحارس بوصوف خير الدين بعد غياب دام لأكثر من شهر بعد قرار الإدارة بالعفو عنه وإعادته من جديد، حيث بإمكان الطاقم الفني الإعتماد عليه خلال المواعيد المقبلة .