آيت جودي: الفوز هو السيناريو الوحيد الذي يمكن تصوره”
تسعى شبيبة القبائل “بكل ما أوتيت من قوة ” لاثراء سجلها الرياضي وافتكاك كأس الجزائر للمرة السادسة حتى ولو كان المنافس يلقب بمولودية الجزائر الفائز هو الآخر بستة كؤوس وذلك خلال النهائي المقرر يوم الفاتح ماي بالبليدة, حسب تصريحات عزالدين آيت جودي اليوم ، بالجزائر خلال منتدى يومية “ديكا نيوز”. وصرح آيت جودي ,”مثلما هو متدوال في عالم المستديرة الساحرة فإن مثل هذه النهائيات لا تقبل القسمة الى اثنين. إذا سنخوضها بهذه العقلية وبالنسبة لنا فان تجاوز مولودية الجزائر هو السيناريو الوحيد الذي يمكن تصوره ولاشيئ غير ذلك”. وأضاف مدرب شبيبة القبائل “صراحة أنا جد متفائل انطلاقا من ارادة وعزيمة اللاعبين في تحقيق هذا المراد لانهم سيكونون الفاعلين الاساسيين فوق أرضية الميدان وبالتالي فان انتزاع نتيجة ايجابية خلال هذا النهائي يعود الى المجموعة “. واعتبر آيت جودي ان تعثر الكناري مؤخرا ضمن البطولة المحلية أمام أمل الاربعاء 4-3 ,لايخدم معنويا هذا الطموح , بيد أن “رب ضارة نافعة “. وقال في هذا الخصوص ” في بعض المرات تكون الاستفاقة والتدارك عبر تلقي ضربة موجعة من المنافس, خاصة اذا كانت قبل نهائي أو أي لقاء آخر مصيري, إذ أن مثل هذه العثرات ترجعك الى السكة و ترغمك على تصحيح الامور”. وعن سؤال حول اذا ما كانت لديه فكرة عن التشكيلة التي ستواجه مولودية الجزائر, أكد آيت جودي أن التربص المغلق الذي دخله الفريق من شأنه تحديد الاختيار النهائي لأي لاعب. وأوضح المدرب, “في عالم كرة القدم يمكن لأطر الفريق ارتكاب أخطاء عندما يتعلق الأمر في اختيار اللاعب المناسب في لقاء ما وهذا معناه ان ترسيم اللاعب الاساسي لا يمكن اعتباره في جميع الأحوال ضمانا نهائيا ليبقى آساسيا في الفريق . هذا النهائي نعول فيه فقط على العناصر الاكثر جاهزية قصد تحقيق النتيجة المرجوة و ذلك ماسيتضح خلال الثلاثة او اربعة أيام القادمة. وعن امكانية إحداث بعض التغييرات على مستوى الدفاع ,الذي بدا خلال مباراة أمل الاربعاء مهلهلا, او عند حراس المرمى الذي اثقل كاهلهم , الفراغ الذي تركه زميلهم الاساسي المعاقب, مليك اصلاح, قال مدرب المغرب الفاسي سابقا ان خسارة شبيبة القبائل ليست نهاية العالم. واستطرد ,”نحن جد فخورين بمشوارنا لحد الآن الذي لم يكن يتوقعه افضل المتشائمين الذين لم يضعوا فينا الثقة منذ بداية الموسم الكروي. وصولنا الى نهائي كاس الجزائر والترتيب الذي نحتله (المركز الثالث في البطولة) وضمان المشاركة في كأس الكونفديرالية الافريقية يعد في حد ذاته إنجاز. وبالعودة الى الموعد الكروي للفاتح مايو , اعتبر التقني الجزائري ان الفريقين يملكان حظوظا متساوية والاول منهما الذي يفتتح باب التسجيل يكون مرشحا بقوة للتتويج بالسيدة الكأس .