أبواق الفتنة في مصر تريد إشعال الحرب مع الجزائر قبل أيام عن قرعة الدور الفاصل

 باشر المصريون حربهم الإعلامية باكرا ضد الجزائريين، على اعتبار أنه من الممكن جدا أن يصطدم منتخب الفراعنة بـ«الخضر» في الدور الفاصل الخاص بتصفيات مونديال البرازيل 2014، بعدما ضمن المنتخبان تأهلهما إلى المرحلة النهائية من التصفيات، حيث لم يعد يفصلنا عن عملية القرعة سوى أيام قليلة والتي ستجرى بالقاهرة يوم 16 سبتمبر الجاري، ففي الوقت الذي يتجاهل لاعبو المنتخب الوطني نظراءهم المصريين ويرفضون إطلاق تصريحات نارية أو مستفزة في حق أبناء النيل، وينتظرون ما ستسفر عنه القرعة، نجد وائل جمعة ورفاقه يطلقون تصريحات مستفزة وغير مسؤولة في حق أشبال المدرب البوسني، على غرار وائل جمعة عندما قال أن المنتخب الجزائري يخشى مواجهة منتخبهم في اللقاء الفاصل، وأن الفراعنة الأقوى والجميع يفضل عدم الاصطدام بهم، مضيفا أنهم أبطال إفريقيا لثلاث مرات، بينما استخف الإعلامي والحارس السابق للمنتخب المصري أحمد شوبير الجزائريين وتمنى مواجهة بينهما في لقاء السد وأكد أنهم الحلقة الأضعف في المنتخبات الخمسة التي تتواجد في التصنيف الأول، أما المهاجم عماد متعب فقد أكد هو الآخر أنه لا يخشى أبدا مواجهة المنتخب الذي قهر الفراعنة في أم درمان متمنيا في المقابل الثأر منه، تأتي هذه الحملة الإعلامية والحرب الكلامية من طرف أحفاد الفراعنة قبل أيام قليلة عن عملية القرعة إلا أن الجزائريين قابلوهم ببرودة الأعصاب من دون الرد على استفزازاتهم التي أطلقوا لها العنان مبكرا، ويتساءل العديد من المتتبعين كيف سيكون رد فعل أصحاب أقلام الفتنة في حال وقوع صدام حاد بين المنتخبين وتكرار سيناريو تصفيات مونديال 2010، كيف سيتعاملون مع الموقعتين، فإذا كانوا الآن يطلقون تصريحات مستفزة مماثلة فما بالهم في حال أوقعتهما القرعة معا، ويبدو أن المصريين لم يتعلموا من الأحداث السابقة التي كانوا سببا فيها باعتبارهم قاموا بتعبئة إعلامية كاذبة تسببت في مقاطعة بين الشعبين  .