إعــــلانات

أتعهد لـ«إحسان» بحسن العشرة وأمنحها الأمان

أتعهد لـ«إحسان» بحسن العشرة وأمنحها الأمان

السلام عليكم، وأتقدم لكم بفائق التقدير والاحترام وجزيل أشكرك، على المجهودات المقدمة من طرفكم من أجل معالجة شتى القضايا الاجتماعية المعقدة والشائكة، والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها، لما تتميز به هذه الصفحة، من توجيهات قيمة والتزام بمبادئ ديننا الحنيف، وعدم موافقتكم لأهواء الأشخاص وعاداتهم التي تجانب أحكام الإسلام وأعراف مجتمعنا المحافظ .

أنا متتبع وفيّ لمنبرك سيدتي نور، وعادة ما أتصفح الجريدة فقط للاطلاع، لاسيما وأنك تصدقين بكلمة الحق ولا تبالين بلومة لائم، فكلمة الحق تقال ولا يهمنا إن رضي بها المتلقي أم سخط عليها، فوظيفة المرشد هي البلاغ، ومنبر قلوب حائرة هو منارة يلجأ إليها كل من أغلقت في وجهه الأبواب، أو ظل السبيل، حتى إن لم يجد الحل لمشكلة ما، يكن قد منح فرصة لصاحبها كي يفضفض ويخرج ما لديه من تراكمات نفسية، لأن النفس المثقلة بهموم الحياة، بحاجة إلى صدر حان يستمع إليها باهتمام، ويبلغها بر الأمان، وقد تزول الغشاوة وينقشع الظلام عن النفس بمجرد أن نفضي بهمومنا إلى من نطمئن إليه.

 لقد شدني في عدد سابق موضوع السيدة إحسان من العاصمة، التي نسأل الله أن يفرج كربها ويحقق أمنياتها، أرملة في ريعان الشباب تتحمل مسؤولية طفلة يتيمة بعد أن فقدت من يرعاهما، رغم أنها حاصلة على شهادة جامعية إلا أنها لم توفق في الحصول على منصب عمل يحفظ كرامتها ويلبي احتياجاتها، وعليه فهي ترجوا أن يرزقها الله بزوج يكون لها عونا وسندا لمجابهة قساوة الحياة، وما عساي إلا أن أقول لها «يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر فإن من يفرج الهموم هو الله».

صراحة، أرغب في مساعدتها أو بالأحرى الزواج بها على سنة الله والرسول، علما بأنني من الشرق الجزائري أقيم بالعاصمة، أبلغ من العمر 41 سنة إطار وحائز على شهادة الليسانس والماستر، محافظ على واجباتي الدينية منذ الطفولة والحمد لله، متزوج وأرغب في التعدد، وإن وفقني الله سأجعل لها بيتا مستقلا وأسعى لكي أوفر لها وظيفة تناسب تخصصها، فلا أريد إلا الصلاح إن استطعت، وما توفيقي إلا بالله.

ش.ر / الجزائر العاصمة

رابط دائم : https://nhar.tv/iekMf
إعــــلانات
إعــــلانات