أدافع عن عبد الغني هامل و عائلته لأنه نزيه وشريف الأصل

وقفت مع زميل لي في البرلمان و دافعت عنه لما تعرض للعدوان
قال النائب حسان عريبي إنه مثلما دافع في وقت سابق عن الرئيس الراحل علي كافي وعن الجنرال خالد نزار وعن شيوخ الجبهة الإسلامية للانقاذ المحلة، يضطر اليوم للدفاع عن اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، بعدما شن أحد النواب ضده وضد عائلته هجوما داخل البرلمان. وقال حسان عريبي ” لقد دافعت بكل موضوعية عن المرحوم علي كافي لما تعرض للظلم من طرف خالد نزار, ودافعت عن المرحوم محمد شريف مساعديه لما ظلم أيضا,كما دافعت بشراسة عن شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة ,ووقفت مع زميل لي في البرلمان ودافعت عنه لما تعرض للعدوان“، وأضاف في معرض حديثه: “أما اليوم فدفاعي هو عن رجل من رجالات الدولة الجزائرية المشهود لهم بالنزاهة والشرف والولاء للوطن، ألا وهو اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، الذي ينحدر من عائلة عريقة ذات حسب ونسب وتستحق أن توصف بكل عبارات التقدير والاحترام، ونشهد أمام الله الواحد أنه لا يظلم لديه أحد إذا علم بحالته وأدرك مظلوميته. وقد تأسفت لتدخل أحد النواب أثناء المناقشة العامة داخل قبة البرلمان، أين تطاول هذا النائب، ولم يستح، على سمعة هذه الأسرة العريقة التي منها ينحدر اللواء عبد الغني هامل، وهذا تجن خطير وظلم كبير وتطاول غير مبرر على من ولّاهم الله أمانة تسيير أكبر المؤسسات الأمنية الوطنية التي تسهر على راحة وسكينة المواطنين وتحمي ممتلكاتهم، ونسي هذا النائب وأمثاله أن الحصانة البرلمانية تنتهي مع انتهاء العهدة البرلمانية، وحينها قد يلجأ المتضرر إلى العدالة كي ينال حقه ويعيد الاعتبار لشخصه وعائلته من جراء ما لحقها من تهم جزافية لا مبرر لها“.
وأضاف عريبي: “يعلم الله أننا طرقنا باب اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني عدة مرات حاملين إليه آهات المظلومين وصرخات المستضعفين من أبناء الشعب الجزائري، فهبّ ولبّى النداء ودرس الانشغالات وأعطى التوجيهات لنصرة المظلومين، فكم من شاب تعرّض للفصل التعسفي من جهاز الشرطة وأعاده هذا الرجل لمنصبه ورد له الاعتبار، وكم من راغب في الالتحاق بالشرطة والأمن ولم يجد سبيلا ولا جاها لتحقيق مبتغاه فكان اللواء عبد الغني هامل وجهته للتعبير عن رغبته التي حققها له هذا الرجل النزيه، وكم من حالات معقّدة لمواطنين وموظفين طرحناها عليه فكان ترحابه مشهودا وتدخله سريعا لحلحلة الأمور وإعادتها إلى نصابها، أفلا يستحق هذا الرجل وأسرته كل التشجيع والتقدير والاحترام؟ أقول هذه الكلمات ولا أزكي على الله أحدا“.