أرباب عائلات يرشقون رجال الدرك بالمولوتوف لمنع تنفيذ قرارات طرد ببودواو

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
إستعمل أرباب العائلات القاطنة بمنطقة ”النشيط” ببلدية بودواو، قاروات المولوتوف والحجارة لـ منع رجال الدرك الوطني من ممارسة عملهم في تنفيذ قرارات طردهم من مساكنهم؛ بسبب تشييدها على أرض مستثمرة فلاحية، ليتم توقيف أربعة آباء وإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة حمل أسلحة محظورة والاعتداء على رجال القوة العمومية.
المتهمون الأربعة اعترفوا أمام قاضي الجنح لمحكمة بودواو، بمحاولة اعتدائهم على رجال الدرك الوطني باستعمال القارورات والحجارة، نظرا لعدم وجود مأوى لهم في ظل صدور قرارات إدارية تخرجهم وزوجاتهم وكذا أبنائهم من البيوت، التي بنوها في وقت مضى، فلم يجدوا سوى استعمال هذه الوسيلة للتصدي لعناصر الدرك الوطني والبقاء في تلك البيوت القصديرية.
وتَبين من خلال الجلسة وحسب محامي هؤلاء الأشخاص بأنهم صبوا على أنفسهم البنزين، محاولين الانتحار للفت انتباه السلطات المحلية، مؤكدا أن القرار الصادر من الجهات المعنية حول طردهم من بيوتهم نظرا لبنائها فوق أرض مستثمرة فلاحية ودون الحصول على رخصة، كما جاء نتيجة الهلاك المحدق بهم في ظل تواجد مساكنهم الهشة أمام الوادي وتعرضهم لخطر التكهرب، مطالبا المحكمة بإخراجهم من روابط التهمة والإفراج عنهم من الحبس، لأن أبناءهم بحاجة إليهم. كما أكد على حقهم المكرس في الدستور، والمتمثل في حق السكن والعمل والحماية، لكن وكيل الجمهورية التمس عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا في حقهم كلهم، وهم ”ز.س” و”و” و”م.م” و”ش.س”، ليصدر القاضي حكما بستة أشهر موقوفة التنفيذ و10 ملايين غرامة مالية.