أرشح الخضر للفوز على بلدي السنغال والتتويـج بكان 2015

رشحّ الرئيس السابق لنادي «أولمبيك مرسيليا» الفرنسي «باب ديوف» المنتخب الجزائري للتتويج بكأس أمم إفريقيا 2015، والتي ستنطلق بعد يومين بغينيا الإستوائية، وفتح «باب ديوف» النار على فرنسا والمجتمعات الأوروبية بسبب العنصرية الكبيرة التى يعاني منها العرب والأفارقة. كما تطرق إلى انعكاسات حادثة «شارلي إيبدو» على كرة القدم الفرنسية.

 وأكد أول وآخر رئيس إفريقي في تاريخ الأندية الأوروبية «باب ديوف» خلال الندوة الصحفية التى نشطها في فندق «الأوراسي» بالعاصمة، أنه يرشح «الخضر» للفوز على منتخب بلده الأصلي السنغال والمنافسة على لقب «الكان» إذا لعب أشبال غوركيف بنفس الإرادة والمستوى الذي قدموه في المونديال، كما فتح «ديوف» النار على السلطات المغربية وحتى «الكاف»، واتهمهما بالنفاق في قضية تنظيم «كان» 2015، حيث قال إن السلطات المغربية طلبت تأجيل «الكان» خوفا على السياحة في البلاد، ولكنها صرحت بأسباب أخرى غير واقعية وغير موضوعية، بدليل أن المغرب استضاف مباريات المنتخب الغيني والأندية الغينية في تصفيات «الكان»، واستضاف مونديال الأندية، كما أن الخطوط الجوية المغربية تنظم رحلات يومية إلى البلدان الموبوءة بالإيبولا من دون خوف من وصول الوباء إليها. أما بالنسبة إلى «الكاف»، فقد قال «ديوف» إنها منافقة لأنها تبحث فقط عن إقامة «الكان» في وقتها لكسب الأموال، كما طالب الكامروني عيسى حياتو بالرحيل عن إدارة «الكاف» بعد 28 سنة قدم فيها الكثير للكرة الإفريقية، مضيفا أن التغيير في «الكاف» و«الفيفا» يجب أن يكون لتطوير الكرة  .

 العرب والأفارقة ممنوعون من التدريب أو تسيير الأندية في أوروبا بسبب العنصرية !

وقال «ديوف» إنه عانى كثيرا من العنصرية عندما كان رئيسا لأولمبيك مرسيليا، مضيفا أن كرة القدم في فرنسا هي مرآة للمجتمع الفرنسي، مؤكدا أن عديد اللاعبين يتعرضون للعنصرية في الأندية الفرنسية، لأن السلطات الفرنسية تمارسها على العرب والسود منذ 1945 رغم أنها استعانت بهم لتحقيق الإستقلال والوحدة، كما تساءل «ديوف» عن سبب عدم وجود أي مدرب أو مسير في كرة القدم الفرنسية والأوروبية حاليا، معتبرا حالته بالشاذة وكانت صدفة فقط، مضيفا أن المناصب المهمة في الجيش والوزارات الفرنسية مستحيل أن تمنح للعرب أو الأفارقة.

   براهيمي لم يتعرض إلى العنصرية في رين

هذا ونفى «باب ديوف» أن يكون براهيمي قد تعرض إلى العنصرية في «رين» الفرنسي وحتى ناصري مع منتخب فرنسا، مضيفا أن العنصرية موجودة ولكنه لا يعتقد أن براهيمي وناصري من ضحاياها، فيما قال «ديوف» إن بن زيمة أو زيدان وحتى «تورام» لا يعانون من العنصرية في فرنسا، لأنهم كانوا يمنحون الإنتصارات للمنتخب الفرنسي، مردفا بالقول إن معظم اللاعبين الأفارقة المغتربين رغم العنصرية يحلمون باللعب مع منتخب فرنسا عوض منتخبات بلدانهم الأصلية التي يلجأون إليها في حالة رفضهم في منتخب «الديوك»، واستثنى «ديوف» ثنائي «الخضر» فيغولي وبراهيمي وبعض اللاعبين فقط من قائمته.

 أفضّل غوركيف على حليلوزيتش ولو بقيت رئيسا لمرسيليا لتعاقدت معه

أثنى رئيس أولمبيك مرسيليا السابق «باب ديوف» على الناخب الوطني كريستيان غوركيف، وقال إنه مدرب هادئ وجيد، كان يريد التعاقد معه في 2004 لتدريب مرسيليا، كما توقع نجاحه مع «الخضر»، واعتبره أفضل من حليلوزيتش الذي يبقى مدربا جيدا نجح مع نادي «ليل» - حسب «ديوف» – الذي قال إن الحزم لا يكون للمدرب الجيد إلا داخل الملعب، وليس مثلما يفعل حليلوزيتش بفرض الإنضباط في كل شيء.