أزمة السيولة ستحل قبل رمضان وملف جازي سنغلقه نهاية 2011
اعترف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بأن رقم أعمال اتصالات الجزائر عرف مؤخرا تراجعا وهذا إزاء اكتساح الهاتف النقال السوق الجزائرية، مؤكدا في الوقت نفسه بأن أزمة السيولة التي تشهدها بعض مراكز البريد ستحل قبل شهر رمضان، كما سيتم كذلك طي ملف ”جازي” نهائيا وهذا قبل نهاية السنة الجارية.
وكشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أمس، على هامش الإعلان عن انطلاق فعاليات الصالون الدولي للتكنولوجيات المستقبلية في طبعتها الثانية عشرة بقصر الثقافة مفدي زكريا، في الجزائر العاصمة عن جملة من الملفات العالقة التي سيتم حلها قبل نهاية السنة الجارية، من بينها دراسة سبب تراجع رقم أعمال اتصالات الجزائر مؤخرا في السوق الوطنية وهذا بسبب اكتساح الهاتف النقال على حساب الهاتف الثابت ولهذا الغرض أكد المسؤول الأول عن القطاع بأنه تم وضع مخطط استثماري للنهوض باتصالات الجزائر في السوق الوطنية، حيث تم تحديد له غلاف مالي قيمته 80 مليار دينار، وهو المشروع الذي سيصادق عليه مجلس مساهمات الدولة، وهو يمتد على مدى 4 سنوات.
فضلا عن ذلك، أفاد ذات المتحدث بأن هذا المشروع يتمثل بالدرجة الأولى في عصرنة شبكة اتصالات الجزائر وهذا كون كوابل اتصالات الجزائر الحالية لا تتوافق والمقاييس الخاصة باستعمال كل من الهاتف الثابت والأنترنت في الوقت نفسه، لذا سوف يتم عصرنتها وفق متطلبات السوق الوطنية وهذا بعد تحديد البنية التحتية للكوابل مع إعادة مراجعة شبكة الأنترنت لاتصالات الجزائر، و في هذا الإطار كشف عن أن كل المدارس على مستوى التراب الوطني سيتم ربطها بشبكة الأنترنت.
ومن جهة أخرى، أكد المسؤول الأول عن القطاع بأن أزمة السيولة التي تشهدها بعض مراكز بريد الجزائر خلال الفترة الأخيرة سيتم حلها نهائيا قبل شهر رمضان القادم، أما فيما يخص ملف قضية ”جازي” قال بشأنها أن مصالحه ستطوي الملف نهائيا قبل نهاية السنة الجارية.
