أزواج يكتشفون أن نساءهم يُنجبن أبناءً من غيرهم

شقراء تُنجب طفلا أسود وفتاة تلد طفلا بعد 3 أشهر من زواجها بشيخ
يكتشفون أن أبناءهم الذين تربّوا في أحضانهم ليسوا من أصلابهم، على الرغم من أن زوجاتهم أنجبن بعد الزواج.. قضايا عديدة تعالجها المحاكم دوريا حيّرت القضاة وأذهلت الأزواج، فشرّدت الأبناء الذين وجدوا أنفسهم مجهولي الأبوّة، أمام إنكار الأمّهات ومكابرتهن على نتائج التحاليل التي أُجريت على دم الوالد وابنه، والتي تُثبت خيانة الأم لزوجها وكذا رفضها الإفصاح عن الأب الحقيقي لهؤلاء الضحايا الأبناء.
اكتشف بأن الطفلين ليسا منه بعد أن تربّيا في بيته
أول فضيحة، كانت عندما قصد رب أسرة قاضي الأحوال الشخصية، بعدما شكّك في عدم انتساب أبنائه إليه، وأنهم ليسوا من صلبه، حيث حاول القاضي أن يُثني الوالد عن عزمه درءا لخراب البيت، غير أن إلحاحه وإصراره جعل القاضي يقترح على الوالد إجراء تحليل الحمض النووي والتأكّد من شكوكه قبل إيداع الشكوى حتى لا يؤدّي ذلك إلى خراب البيت في حال كانت شكوكه خاطئة.قصد مركز التحاليل الطبية وأخذ معه أحد أولاده وأجرى تحليلا أوليا للحمض النووي، عند متخصّص، فكانت الفاجعة أن شكوكه تأكدت والنتيجة الأولية تؤكد خيانة الزوجة له، ليقوم بإيداع قضية ضدها مطالبا بنفي النسب عن الأبناء، فأمرت المحكمة حينها بإخضاع الزوجة والأبناء والزوج إلى تحاليل طبية جديدة للحمض النووي، وكانت الزوجة تحاول التملّص من إجراء ذلك؛ إلا أن إصرار الزوج أدّى إلى حتمية ذلك.وأظهرت نتائج التحليل التي قامت بها المحكمة أيضا خيانة الزوجة، واتضح بأن الطفلين ليسا من صلب الزوج وأن والدهما رجل آخر، وأن الزوجة كان لها عشيق آخر أنجب منها على حساب زوجها، فحكمت المحكمة بانتفاء النسب وقضت على الزوجة بالطلاق وسنتين سجنا عن تهمة الخيانة الزوجية.
سائق يكتشف خيانة زوجته من شكوى ضده بالإغتصاب
الفضيحة الثانية كان بطلها سائق متزوجّ وأب لأربعة أطفال، اتّهمته قاصر بالحمل منه، لأنه كان عشيقا لها، في الوقت الذي نفى التهمة عن نفسه، وطالب بإجراء تحاليل الحمض النووي، فجاءت النتائج سلبية لصالحه، غير أن المفاجأة في الأمر، كشفت أن الرجل عقيم ولا ينجب، في حين أن للرجل أربعة أولاد، المعادلة التي لا يمكن تقبّلها، ما فتح أمام الرجل الكثير من الشكوك، وسقط الخبر عليه كالصاعقة، طالب بإعادة إجراء التحاليل، وهو ما أثبته التحليل الطبي مرة أخرى، ليتّهم زوجته بالخيانة الزوجية ونفي النسب وهو ما حكمت به المحكمة فيما بعد. وأما امرأة أخرى بمدينة الڤرارة ، ولاية غرداية، فتزوج منها رجل أنجب منها 3 أطفال ثم طلقها بصفة عادية، في حين استفادت هي من دفتر عائلي لم تسجّل فيه حكم الطلاق، وبعد سنوات اكتشف أن مطلّقته كانت تلد أطفالا من فعل الزنا وتسجّلهم باسمه على أنهم أبناءه في الدفتر العائلي الذي أخذته معها، ولم تسجّل فيه طلاقها، وقامت بتسجيل 3 أولاد بعد طلاقها منه.
شقراء تُنجب طفلا أسود وفتاة تلد بعد 3 أشهر من زواجها
وزوج أشقر مع زوجته الشقراء أب لثلاثة أطفال، كان يستأجر مسكنا عند رجل أسود اللون يقيم وعائلته بالشق الثاني من المنزل بالمنيعة، حملت زوجة الرجل الأشقر وولدت له مولودا لم يتفطّن له أول الأمر، وسُجّل باسمه، لكنه اكتشف بعد ذلك أن الطفل أسود اللون، وهو ما أثار حفيظته وقام برفع قضية لنفي نسب ولده، وهو ما أثبتته التحاليل الطبية، إذ تبيّن أن الابن المولود كان من صلب الرجل الأسود الذي كان يؤجّرهم نصف منزله. في قضية أخرى، ولدت فتاة من شيخ ثريّ عقب زواجهما بـ3 أشهر فقط، وحاولت أن تقنع الرجل بأن الطفل من صلبه، إلا أن أبناء الشيخ من زوجته الأولى ثاروا ضد أبيهم وطلبوا منه رفع دعوى قضائية من أجل نفي النسب والتأكد من أن الطفل من صلبه أم لا.في الوقت الذي يتعمّد كثير من الرجال تسجيل أبناء بأسمائهم؛ بغرض الزواج بأمّهاتهم، على غرار ما حدث بشاليهات بوهراوة في غرداية، حين اشترطت والدة طفل تسجيل الطفل باسم الرجل الذي تقدّم لخطبتها.