أصبــحـنـا أضــحـوكـة ومـا يحـدث حـاليــا عـــار سيقتـــل كرة القــدم الجــزائريــة

المغاربة يحترمونني.. تلقيت عروضا من تونس والخليج ومستعد للعودة إلى الجزائر
وصف المدرب عبد الحق بن شيخة ما يحدث في الجزائر، مؤخرا، من تراشق بالكلام بين مسؤولي في كرة القدم وبعض الحكام بالعيب، مؤكدا أن كل الناس أصبحت تضحك على حال الجزائر، وقال في تصريح خص به «النهار» أمس: «الناس الآن تتطور ونحن نخطو خطوة واحدة إلى الأمام ولكننا نعود خطوتين إلى الوراء.. الناس كلها أصبحت تضحك علينا والله عيب وعار ما يحدث»، وأضاف أنه على السلطات وضع حد لكل هذا مصرحا: «يجب أن نعمل على وضع حد لهذه الأمور في كرة القدم في بلادنا والسلطات هي التي عليها وضع حد واتخاذ قرارات حاسمة، والمسؤولين عليهم الكف عن هذه التصريحات التي ليس لها أي مبرر.. المسؤول يتهم والحكم يتهم واللاعب أيضا يتهم، حتى أصبح الشارع هو الحكم في الكرة الجزائرية، على المدربين واللاعبين التريث والتفكير قبل الإدلاء بأي تصريح.. والله حرام بهذه الطريقة راكم تقتلوا في الكرة في الجزائر، وفي الوقت الذي علينا التفكير كيف نطوّر الكرة مثلما يفعل وفاق سطيف الذي شرفنا قاريا، نحن نتهم بعضنا البعض ونتراشق كلاميا والله عار»، وأضاف: «الذي يكون لديه دليل على أي شيء يتقدم ويتكلم، والذي ليس لديه أي دليل عليه بالسكوت، والحكم إنسان يغلط مثله مثل أي إنسان». وفيما يخص رأيه في المدرب الفرنسي الجديد للخضر، كريستيان غوركيف، والنتائج التي حققها المنتخب الوطني في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 قال: «مشوار المنتخب الوطني في الطريق الصحيح ويسير مائة من المائة من ناحية التنظيم والنتائج والتشبيب، ولما تفوز خارج الديار تتحمس أكثر فأكثر ويصبح الجميع يخشاك. ولا يمكن لأحد إيقافك»، وبخصوص الترشح للتتويج بـ«كان» المغرب 2015، أردف قائلا: «إن شاء الله نكون مرشحين لنيل تاج هذه الدورة ولكن علينا عدم الضغط على اللاعبين والمنتخب ».
مسؤولو الرجاء تسرعوا في إقالتي ولا أشكك في نزاهة اللاعبين
وعن إقالته من الرجاء البيضاوي، قال المدرب السابق لمولودية الجزائر إن هذه هي كرة القدم والحياة تستمر رغم ذلك: «كنت الأول في الترتيب لعبت سبعة لقاءات ربحت أربعة وخسرت واحدة وتعادلت في اثنين وسجلت 13 هدفا وتلقيت ستة أهداف، ولكنني أقصيت في الكأس.. المسؤولون في الرجاء تسرعوا لأننا كنا في المستوى حسابيا، والسبب كان ضغط الجمهور على الإدارة والحياة تستمر، وأنا لا أشك أبدا في نزاهة اللاعبين ولم اتهمهم أبدا وكل الناس تحترمني في المغرب ولا يعتبرونني مدربا أجنبيا»، وأوضح المتحدث ذاته أنه لم يتلق أي عرض أو اتصال من الجزائر، رغم أنه لا يستبعد العودة للتدريب هنا في الجزائر، وكشف أنه تلقى عروضا من أندية تونسية ومن الخليج أيضا، بالإضافة إلى عرض من نادٍ أندونيسي من الدرجة الأولى ولكنه رفض العرض، وأكد أنه سيقرر مستقبله بعد عيد الأضحى المبارك.