أطراف في بشـــار وفي العــــاصمة تتآمر لإسقاط شبيبة الساورة إلى القســم الثاني

فجّر محمد جبار، رئيس شبيبة الساورة، مفاجأة من العيار الثقيل، وكشف في تصريح لـ«النهار» صبيحة أمس، أن فريقه يتعرض لمؤامرة في الخفاء من بعض الأطراف في بشار والعاصمة، تسعى لإسقاطه إلى القسم الثاني، كما أكد أن فريقه يتعرض «للحڤرة» من طرف الحكام، بقوله: «لقد تعبنا كثيرا وفريق الساورة أصبح يشكل صداعا كبيرا لبعض الأطراف، سواء هنا في مدينة بشار أو في العاصمة، لسبب واحد ووحيد، وهو أنه فريق من الجنوب وينشط في حظيرة النخبة، وتسعى جاهدة لإسقاطه للرابطة الثانية، بدليل الحڤرة التي نتعرض لها منذ بداية الموسم من قبل الحكام، الذين كان آخرهم الحكم بن براهم الذي أدار مواجهتنا أمام مولودية وهران، الذي أحمله مسؤولية التعثر، بعدما حرمنا من ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمش، كما أن الكيفية التي أدار بها هذه المواجهة تجعلني أؤكد أنه كان في مهمة خاصة خدمة لمصلحة فريق بشرق البلاد، عانينا كثيرا وتقبلنا العديد من القرارات بصدر رحب ولكن أن يصل الأمر إلى حد هذا الحدّ فهذا أمر لن نقبل به على الإطلاق». وعن مستقبل فريقه قال: «فريق الساورة يمثل منطقة بأكملها، وله رجال يدافعون عنه، وإن شاء الله سنعود بقوة خلال الجولات المقبلة لأننا نطمح لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة وليس تحقيق البقاء فقط». من جهة أخرى، من المنتظر أن تدخل تشكيلة شبيبة الساورة صبيحة اليوم في تربص تحضيري مغلق بفندق أولاد سيدي إبراهيم بزرالدة يدوم أربعة أيام، وهذا تحسبا لمواجهة إتحاد العاصمة هذا السبت بملعب عمر حمادي ببولوغين، لحساب الجولة 12 من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس ».