أعراض جديدة لدى الأطفال تنذر بإصابتهم بأوميكرون
كشف المدير الطبي لمستشفى سان أوجستين في ألمانيا، عن أعراض جديدة لدى الأطفال تنذر بإصابتهم بالمتحور أوميكرون.
وقال البروفسور “وجدنا أن الأطفال المصابين مؤخرا غالبًا ما يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي. كما يبدو أنهم أصيبوا بتسمم الدم “.
من جانبه قال رومان بسماسي ، الأمين العام للجمعية الفرنسية لطب الأطفال. “لم ألاحظ أي شيء على وجه الخصوص، لا توجد أعراض جديدة مقارنة بالمتغيرات الأخرى”.
وأشار أن أوميكرون أكثر عدوى عند البالغين كما هو الحال عند الأطفال. وهناك أطفال أكثر إيجابية، وبالتالي يتم نقلهم إلى المستشفى.
بالنسبة لرومان بسماسي، فإن التأثير العام للوباء واضح بالفعل على الصحة العقلية لأصغرهم سناً. ويشير طبيب الأطفال: “نشهد المزيد من حالات الاكتئاب والقلق لدى الأطفال”.
وكتب المجلس العلمي الفرنسي في تقريره الأخير الصادر في 19 جانفي. أن عدد الزيارات إلى غرفة الطوارئ من أجل متلازمات الاكتئاب للأطفال دون سن الخامسة عشر. لا يزال مرتفعا بشكل عام مقارنة بالعامين الماضيين.
وأضاف “يجب أن نضمن أن يحافظ الأطفال على بيئة معيشية مستقرة، وبيئة مدرسية، وأوقات فراغ. وأن يحافظوا على توازن مثلهم. طبيعي قدر الإمكان”.
طالع أيضا:
مخاطر الإصابة بالوباء مرة أخرى أعلى مع أوميكرون
كشفت دراسة من إمبريال كوليدج لندن أن الإصابة بأحد متغيرات كورونا، خاصة أوميكرون، تزيد من خطر الإصابة بالمرض مرة أخرى.
وقدر الباحثون أن خطر الإصابة مرة أخرى بأوميكرون أعلى بـ 5.4 مرة من متغير دلتا. كما تعتمد مدة المناعة بعد الإصابة أيضًا على المتغيرات.
بعد الإصابة بأوميكرون، ستكون الحماية التي تم الحصول عليها ضد الإصابة مرة أخرى 19٪ فقط ، مقارنة بـ 90٪ مع متغير دلتا، على سبيل المثال.
ولحد الساعة لم يستطع العلماء تقدير مدة المناعة الممنوحة بعد الإصابة بمتغير Omicron. كما يؤكد اختصاصي الأمراض المعدية Emmanuel Piednoir في أوروبا 1.
كما أن الإصابة بـ Omicron مختلفة عن Delta لأن التحفيز المناعي يكون أقل في مواجهة هذا المرض.
طالع أيضا:
هل يمكن الإصابة بأوميكرون أكثر من مرة؟ العلماء يكشفون
من المعروف أن عدوى فيروس تسبب استجابة مناعية مكتسبة، ولكن ما هي مدة فعاليتها ضد المتغيرات؟
كان العالم يأمل في وضع حد للوباء ومتغير أوميكرون. لكن آخر الدراسات كشفت أنه من الممكن أن يصاب الشخص عدة مرات بمتغير Omicron.
أصبح المتغير Omicron من SARS-CoV-2، الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا لأول مرة في نهاية نوفمبر. هو الأغلبية في جميع أنحاء العالم في غضون أسابيع قليلة.
بالإضافة إلى ذلك، تبلغ فعالية اللقاحات حوالي 70٪ لدى الأفراد الذين تلقوا الجرعة المنشطة.
قام باحثو إمبريال كوليدج لندن بتحليل البيانات من جميع اختبارات سارس- CoV-2 الإيجابية. التي تم إجراؤها بين 29 نوفمبر و 11 ديسمبر 2021. من بينها 196 ألف و463 اختبارًا من المحتمل أن تكون مرتبطة بالمتغير.
كان المرضى المصابون بـ Omicron أصغر بكثير من أولئك المصابين بـ Delta.
كما لوحظ في دراسات أخرى، كان الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بأوميكرون.
في دراسة سابقة، تم إثبات أن العدوى الأولى تمنح الحماية ضد إصابة جديد بواسطة متغير دلتا. بنسبة 85٪ لمدة 6 أشهر على الأقل.
من خلال تحليل البيانات الجينية للعينات، وجد باحثو إمبريال كوليدج لندن أن الأشخاص المعرضين للإصابة الأولى بفيروس Covid-19 محميون بدرجة أقل بكثير من الإصابة الثانية بواسطة متغير Omicron ، أو 5.4 مرة من متغير دلتا.
وقام الباحثون أيضًا بتقييم فعالية اللقاحات ضد أوميكرون. وفقًا للبيانات المنشورة مسبقًا. كانت الحماية من عدوى الأعراض المرتبطة بمتغير Omicron من 0 إلى 20٪ بعد جدول التطعيم الكامل. 55 إلى 80٪ بعد الجرعة المنشطة.
