أعوان من ملعب حجوط اعتدوا على أنصار العميد وحرموا الإعلام من تصوير عنف مدرجات «مارينغو»
كاد أعوانٌ من ملعب 5 جويلية البلدي بحجوط، أو لنقل أنصارا في زي أعوان الملعب، الذي استضاف أول أمس مباراة الاتحاد المحلي بالضيف مولودية الجزائر، لحساب دور ربع نهائي الكأس، أن يتسببوا في كارثة كبيرة بسبب تصرفاتهم اللامسؤولة، ولم يكتفوا بحرمان كاميرات القنوات الخاصة من تصوير لقطات العنف والاعتداءات التي تعرضها لها أنصار المولودية قبل أثناء وبعد اللقاء، هذا ولعب المناجير العام للمولودية الذي كاد يتعرض بدوره لاعتداء عقب اللقاء من نفس الأشخاص، دور المنقذ ووقف على سلامة الشناوة، وكان في كل مرة يتحدث إلى رجال الأمن حتى يضمن خروجهم بسلام، وعرف كيف يكسب قلوبهم مما جعلهم يتغنون باسمه مطولا، واطمأن عندما عرف بأن قوات الأمن رافقت الشناوة إلى غاية الطريق السريع، كما قام قاسي السعيد شخصيا بالتنقل إلى مركز شرطة حجوط صبيحة اللقاء وتدخل لإنقاذ مناصرين من السجن .
بوعلي: ليس من السهل لعب 3 لقاءات هامة في أسبوع.. وما عشناه في حجوط يعكس واقع الكرة في الجزائر
لم يخف مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي، سعادته بالتأهل الصعب الذي حققه فريقه أمام اتحاد حجوط، مبديا تخوفه من تأثر أشباله بالتعب في الداربي العاصمي المرتقب السبت القادم أمام اتحاد العاصمة، مؤكدا في تصريح لـ«النهار» عقب نهاية مواجهة فريقه أول أمس، أنه سيعمل على إراحة لاعبيه حتى يكونوا في الموعد أمام سوسطارة، وقال: «أنا سعيد بهذا التأهل ولعبنا أمام فريق محترم وقدم لاعبوه مباراة في المستوى، لكنني متخوف من أن يتأثر أشبالي بالتعب في مواجهة سوسطارة، وليس من السهل لعب 3 لقاءات هامة في أسبوع واحد، اثنان منها بطابع الداربي وثالثها لقاء كأس، ولهذا سنعمل على الاسترجاع في اليومين القادمين». وأبدى بوعلي تذّمره من الفوضى التي سادت بعد اللقاء، أين ضايقه مسؤولو وأعوان الأمن خلال إدلائه بتصريحات صحفية، وعلق قائلا: «ما تشاهدونه الآن يعكس واقع الكرة الجزائرية، وهؤلاء الأشخاص يحاولون استفزازنا وإفساد فرحتنا».
