إعــــلانات

أفرجت عن 500 حركي ورفصت إعدامهم

أفرجت عن 500 حركي ورفصت إعدامهم

خلال تكريمه أمس.. رفقاء المجاهد طاهر زبيري يكشفون:

قال المجاهد ،الرمز التاريخي وقائد منطقة الأوراس العقيد طاهر زبيري، أنه إبان الثورة التحريرية لم يكن الرئيس الأسبق أحمد بن بلة يعرف حتى كيف يطلق الرصاص، وأنه لو أطلق رصاصة يوما في حياته لانقطع أصبعه بسبب جهله لكيفية استخدام السلاح، متسائلا في الوقت ذاته عن الطريقة التي تم بها تنصيبه رئيسا على البلاد مباشرة بعد نيل الجزائر لاستقلالها.

وقال القائد التاريخي والمجاهد العقيد طاهر زبيري في تصريح لوسائل إعلام على هامش تكريمه، أمس، بمنتدى يومية المجاهد، بأنه قال للرئيس الأسبق هواري بومدين بعد تنصيب الرئيس أحمد بن بلة رئيسا على البلاد، بأن هذا الأخير لم يساهم في العمل المسلح، غير أن الرئيس هواري بومدين قد أكد له بأن بن بلة قد شارك في الثورة التحريرية في بداياتها غير أنه سجن ولم يطلق سراحه إلا غداة الاستقلال، لكن طاهر زبيري عاد ليرد على هواري  بومدين «لو يحاول بن بلة إطلاق رصاصة واحدة يوما ما فسينقطع أصبعه بسبب جهله لاستعمال السلاح فكيف تنصبونه اليوم رئيسا علينا، وفينا المجاهدون وقادة الثورة والعقداء ومن هم أولى برئاسة البلاد منه».

وفي سياق ذي صلة، أكد المجاهدون ورفاق المجاهد طاهر زبيري ممّن شاركوه العمل المسلح إبان الثورة التحريرية، بأن هذا الأخير كان دائما داعيا إلى الحوار والمصالحة ما بين المجاهدين خاصة أثناء حدوث سوء تفاهم فيما بينهم، وكان يرفض دائما استخدام السلاح ضد بعضهم البعض، مؤكدين بأن طاهر زبيري كان دائما يرفض المسؤولية في جيش التحرير وكان يفضل البقاء كمجاهد يعمل في الميدان.

وفي سياق ذي صلة، أكد رفاق المجاهد طاهر زبيري بأن هذا الأخير رفض إعدام المئات من الحركى ممن تعاونوا مع الاستعمار الفرنسي، وأضاف المتحدثون بأن زبيري سلّم  الحكومة المؤقتة في حادثة واحدة أزيد من 500 حركي كانوا متحصنين داخل ثكنة فرنسية بمنطقة الأوراس بعد مغادرة الجيش الفرنسي، ورفض قتلهم وتطبيق عقوبة الإعدام عليهم من قبل جيش التحرير الوطني.

وفي سياق ذي صلة، قال مدير الأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي، بأن القائد والرمز التاريخي طاهر زبيري، قد تمكن من مهاجمة 5 ثكنات فرنسية دفعة واحدة تقع في حصن عسكري بمنطقة الأروراس في شهر ماي سنة 1954، وهو الهجوم المعروف بمعركة «لغوارد»، أين تمكن من عزل الثكنات الخمس وتحييد جنودها ورفع الراية الوطنية في الساحة المركزية للحصن العسكري وأسر أربعة جنود، وهي المعركة التي قال عنها مدير الأرشيف الوطني بأنها معجزة حربية ولا يمكن لعقل أن يتصورها إلا من عاشها وعرف تفاصيلها.

رابط دائم : https://nhar.tv/zbWVX
إعــــلانات
إعــــلانات