أقسم ثلاثا أنني ماشي تاع سهرات.. وكنت مناصرا لاتحاد العاصمة قبل التحاقي بالمولودية

ما نحبش حليلوزيتش لأنه يتقعد بالشعب والخضر تأهلوا ثلاث مرات قبله لذلك عليه أن يسكت

 كشف فضيل دوب، اللاعب السابق لمولودية الجزائر وشبيبة القبائل، أنه لا يحمل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في قلبه ولا يحبه، كونه يستهزئ بالشعب الجزائري ولا يبالي بمشاعره، من خلال تصريحاته الانهزامية والمستفزة التي يطلقها في كل مرة، حيث أشار «كبسولة» عند استضافته في حصة «هجوم معاكس» للزميل ياسين العسلوني التي ستبث سهرة غد الجمعة بداية من العاشرة ليلا على قناة «النهار»، إلى أن المنتخب الوطني سبق له التأهل إلى المونديال ثلاث مرات من قبل وليست المرة الأولى التي يفعلها، لذلك على التقني البوسني أن ينزع من فكره أنه وراء الإنجاز وعليه أن يسكت، مرجعا التأهل إلى القوة التي تتمتع بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وحسن تسييرها. هذا ونفى ضيف «النهار» كل ما يروج حول عشقه للسهرات وأقسم بالله ثلاثا أنه لا يسهر بتاتا وكل ما يقال عنه مجرد إشاعات لا غير، مرجعا اختياره للجمعية للصداقة القوية التي تربطه برئيس الفريق محمد سعدون المدعو «موموح» منذ أن كان لاعبا في صفوف شبيبة القبائل، وأنه جاء إلى «لازمو» من أجل تقديم يد المساعدة لأصدقائه.إلى ذلك، اعترف دوب لأول مرة أنه كان مناصرا وفيا لاتحاد العاصمة قبل التحاقه بصفوف الغريم مولودية الجزائر، حيث لم يسبق له الكشف عن هذا الأمر سابقا، كما أكد بالمناسبة أن رئيس العميد السابق محمد جواد يعتبر أحسن رئيس فريق عمل معه طيلة مسيرته الكروية، إذ كان يتعامل معه كتعامل الأب مع ابنه، مما جعل العلاقة بينهما تتوطد من يوم لآخر وجعلته لا ينسى فضل الرجل عليه. وعن أصل تسمية «كبسولة» التي يشتهر بها، أوضح مدلل الشناوة سابقا أنها تعود إلى المباراة النهائية للبطولة الوطنية سنة 1999 أمام نادي شبيبة القبائل التي شهدت انتصار المولودية بهدف رحموني وتتويجها باللقب للمرة السادسة في تاريخها، حيث أطلق عليه الأنصار هذه التسمية في إشارة إلى قوته البدنية وتحركاته الكبيرة دون تعب طيلة 120 دقيقة التي شهدتها المباراة المذكورة، مفندا أن يكون اللقب أطلق عليه بسبب عقليته وسهراته.