أكثر من 52 ألف عائلة تنتظر الترحيل بالعاصمة
استفادت أكثر من 20 ألف عائلة تقطن بالمواقع الهشة بولاية الجزائر، من مسكن إجتماعي في إطار القضاء على السكن الهش الذي انطلق منذ سنة على مستوى الولاية، موزعين على أكثر من 25 ألف مسكن شيّد بكل من ولايات الجزائر بومرداس والبليدة، لتبقى أكثر من 52 ألف عائلة تنتظر الترحيل بالعاصمة، خاصة بعد أن تم إحصاء أكثر من 72 ألف عائلة بحاجة إلى ترحيل بالعاصمة سنة 2007. وقد شرعت ولاية الجزائر يوم 21 جوان 2014 في توزيع الحصة الأولى لمقدرة بأكثر من 25 ألف مسكن اجتماعي إيجاري شيّدت بكل من العاصمة، البليدة وبومرداس، من مجموع 84 ألف و700 مسكن، في حين أن عدد العائلات المعنية بالترحيل يقدر بأكثر من 72 ألف عائلة تم إحصاؤها سنة 2007، حسبما أفاد به والي العاصمة عبد القادر زوخ، خلال ندوات صحفية سابقة، حيث وبعد مرور سنة من انطلاق عملية الترحيل توشك ولاية الجزائر على استكمال توزيع الحصة الأولى من المساكن، حيث تم إعادة إسكان أكثر من 19 ألف عائلة فيما يخص إعادة الإسكان، وتسليم مفاتيح لأكثر من ألف عائلة لمساكن التساهمي الإيجاري، لتبقى أكثر من 52 ألف عائلة تنتظر الترحيل بالعاصمة. وتفيد إحصائيات ولائية، أنه من مجموع 25 ألف و800 مسكن المقررة ضمن الحصة الأولى، فإن قرابة 3200 مسكن تعود لسكان ولايتي البليدة وبومرداس، لأنها تحتضن بمواقعها جزءا من برنامج القضاء على المساكن القصديرية بالعاصمة، فيما تقدر الحصة المتبقية للعاصمة بـ 22 ألف و600 مسكن، وكان والي العاصمة سابقا قد أفاد بأن المصالح الولائية ستستكمل الحصة الثانية المقدرة بأكثر من 11 ألف وحدة سكنية خلال السنة الجارية ومطلع السنة المقبلة، بعد أن يتم استكمال 25 ألف وحدة سكنية.