أمين عام نقابة الأئمة: ''نسبة الالتحاق بتنسيقية الأئمة بلغت 99 من المائة على المستوى الوطني''

أكد جلول حجيمي، الأمين العام للنقابة الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، أن نسبة الالتحاق بالنقابة التي تمثلهم، بلغت 99 بالمائة، مضيفا أن الوزارة الوصية وافقت على عقد اجتماع بين وزير القطاع وممثلي النقابة لطرح كل انشغالات الأئمة المطروحة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا. وقال، أمس، الإمام جلول حجيمي، في اتصال مع ”النهار”، إن الالتحاق بالنقابة الوطنية لقي صدى كبيرا وسط الأئمة وموظفي الشؤون الدينية العاملين بالولايات، مشيرا في هذا الصدد، أنه سيتم عقد لقاءات تحسيسية وتكوينية للأئمة، من أجل تعريفهم بمبادئ العمل النقابي، وكيفية المطالبة بالحقوق دون إثارة أي مشاكل، وذلك باعتماد الطرق السلمية، والتي تتناسب مع المهنة النبيلة التي يؤديها الإمام. وذكر المتحدث، أن الوزارة وافقت على عقد لقاء معهم، طرح المشاكل التي تواجه الإمام منذ الاستقلال، إلى غاية الوقت الحالي، موضحا أن بعض الأمور الخاصة بموظفي الشؤون الدينية لا تزال لم تعرف الحلول وبقيت غامضة، لكنه بهذه الأخيرة سيتم التوصل إلى توافق في هذا الإطار، وإلا فإنهم سيلجأون للاحتجاج والتصعيد. وتطالب التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، حجيمي جلول، اعتماد حصانة للأئمة ورفع العقوبة عليهم، حتى لا تمارس عليهم ضغوطات من قبل أي جهة كانت، لإعطاء الحرية لهم لمواصلة الرسالة السامية التي يقومون بها في المجتمع، كما دعا إلى جعل وزارة الشؤون الدينية وزارة سيادية لا تخضع لأي جهة حتى لا تستغل لأي أغراض أخرى. ومن المنتظر أن يستفيد أئمة وموظفي الأسلاك المشتركة للشؤون الدينية، من زيادات في الأجور، سيتم دراستها لاحقا بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والاتحاد العام للعمال الجزائريين، الممثل في التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، التي ستكون منضوية تحت راية الاتحاد، إضافة إلى أنه ستحظى الكثير من مطالب هؤلاء والتي كانت مطروحة منذ سنوات بالدراسة والاستجابة على أرض الواقع.وكان الشيخ جلول حجيمي، قد أكد أن النقابة ليست رسالة حزبية، وإنما ستعمل على الدفاع عن الإمام وحمايته بالأساليب المعتمدة في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، والتي تكفل مصالح الصالح العام ووفقا لما جاء في القرآن والسنة، كما أنها ستلتزم بالمرجعية الدينية الوطنية وتحافظ عليها، وأن هذه النقابة ستمثل الأئمة، موظفي المراكز والمعاهد الإسلامية، وكذا المفتشين والمرشدات الدينيات، إضافة الى موظفي الزوايا التابعين لوزارة الشؤون الدينية والإداريين، إذ سيكونون ممثلين من قبل مندوبي الولايات.