إعــــلانات

أنا أفتخر بأغنية الراي لكنّي سحبت نفسي و تفرّغت للأغاني القبائلية

أنا أفتخر بأغنية الراي لكنّي سحبت نفسي و تفرّغت للأغاني القبائلية

قالت الفنّانة حسيبة عمروش أنّ التبادل الثّقافي بين ّالجزائر وإيطاليا شيئ إيجابي للجيل الصاعد في بلادنا، وأنّها مازات مطلوبة لدى الجمهور بعد مسيرة عطاء 40 سنة ، وتصدر ألبومات في منطقة القبائل خاصّة و في كافّة ربوع الوطن وتغني جميع الطبوع في الحفلات والمهرجانات.

وكانت انطلاقة الفنانة حسيبة عمروش من برنامج  ألحان وشباب. أين أدّت أغنية للفنانة الراحلة وردة الجزائرية “في يوم وليلة “، وتعاملت مع كتاب وملحنيين كبار مثل نوبلي فاضل ،محمد عنقر وعبد الرّحمان جودي.في أناشيد وطنيّة وفي سنة 2002 جاءت فكرة الأغاني القبائلية. وسحبت نفسها من أغنية الرّاي.

وبخصوص أغنية الرّاي قالت حسيبة عندما نزلت ضيفة في بلاطو النهار، أنّها تحبّ فن الرّاي. حيث يعتبرموسيقى عالمية وموروث ثقافي والراي القديم ليس هو الرّاي الجديد في نظرها. وقالت أن تونسيين ومغربيين وصلوا إلى العالميّة عن طريق هذا الفنّ. و الجزائر لديها مغنيين مبدعين أبدعوا فيه، حيث أحضروا موسيقى جديدة لكن المهم أن يكون كلام مهذّب وهي تفتخربالراي وتتمنّى أن يصل إلى العالمية.

وفي معرض إجابتها على سؤال بخصوص الشباب الذين يغنون الرّاي من أجل صناعة إسم. قالت حسيبة عمروش في الحقيقة الرّاي فيه أموال لأنّه يمشي عن طريق إصدار الألبومات، وفي الأعراس وأنا أدافع عن الرّاي لأنّه الفن المفضّل لدي.وتابعت ،الطّبوع الجزائرية الأخرى هي تراث جزائري، كالأندلسي مثلا هناك مغنيين مبدعين، لكنه يبقى  مهمّش ويجب أن يدعّم، وهذا أمريرجع للمسؤولين نحن نقترح أفكارنا فقط. ويجب على الديوان الوطني لحقوق المؤلف، أن يحفظ الأغاني الجزائرية التي تمت إعادتها من طرف مغنيين آخرين من دول أخرى.وفي الأخير، قالت الفنانة أنا من عائلة فنيّة و وجدت صعوبة للخروج إلى الميدان الفني، أين واجهت إعتراضا للدخول إلى هذا المجال. ونجاح الفنان مقترن بشخصيته وقلبه وكلامه. وهي في صدد إصدار ألبوم جديد لكن مشاريعها الآن مقتصرة عن حفلات الزّواج. 

وقالت حسيبة أنها شاركت في عدّة مهرجانات، حيث شاركت في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثّقافة العربية، ومهرجان جميلة، وغنّت في مسرح الكازيف. ومهرجان الأمازيغ .ولا تسافرخارج الوطن.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ewz0H