أنا مدربٌ لديَّ مبادئي وأرفض بشكل قاطع التدخل في عملي الفني وهذا هو سبب مغادرتي لشبيبة الساورة

أكد المدرب عبد القادر عمراني المستقيل من منصبه خلال الساعات القليلة الماضية في حديث إلى «النهار» صبيحة أمس، بأن السبب الحقيقي لمغادرته فريق شبيبة الساورة ورميه المنشفة بعد أول جولة فقط من عمر البطولة الوطنية، راجع إلى خلافه مع محمد زرواطي ورفضه التدخل في عمله الفني وهذا بقوله: «أنا مدرب لدي مبادئي وأعرف عملي جيدا وأرفض بالمقابل أن يتدخل أي شخص في عملي الفني وهذا طيلة مشواري الرياضي مع العديد من الفرق، وهو ما دفعني إلى مغادرة فريق شبيبة الساورة، بعدما لمست تدخلا صارخا في عملي الفني من قبل مسيري هذا الفريق، حيث اقتنعت بأنني يستحيل علي مواصلة العمل معهم، بالنظر إلى أن كل طرف له طريقته في العمل، وأنا شخصيا أرفض العمل وفق هذا المنهج، لهذا قررت المغادرة وأتمنى بالمناسبة كل التوفيق لفريق شبيبة الساورة الذي عملت فيه بكل جهد وتفانِ طلية الفترة التي أشرفت فيها على الفريق، كما لا أنسى أبدا أن أحيي بالمناسبة كل أنصار هذا الفريق الذين وضعوني فوق رؤوسهم منذ التحاقي بالفريق فهذه هي كرة القدم وكل شيء بالمكتوب». أما فيما يخص تأكيد العديد من المصادر، بأن زرواطي قرر الإستغناء عنه بعدما رفض التدخل في صلاحياته، وخاصة تحديد التشكيلة الأساسية التي واجهت الحراش فقال عمراني : « كان لي لقاءً مع مسيري الساورة بعد مواجهة الحراش، أين لمست انتقادات لاذعة لطريقة عملي وخاصة الآداء العام المقدم ضد اتحاد الحراش، وهو ما لم أتقبله، لأنه لا يمكن أن ننكر مجهودات اللاعبين خلال هذه المباراة، والفوز المحقق بثلاثية أمام وصيف بطل الموسم الماضي، كما أن المطالبة بالآداء الراقي مع أول مباراة في الموسم يبقى أمرا غير منطقي، وعلى العموم أتمنى التوفيق لشبيبة الساورة وهذا ما كل ما أستطيع قوله في الوقت الحالي ».