أنصار وفاق سطيف يهاجمون حافلة الفريق وسعدان غاضب من محدودية اللاعبين

 قاطع رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف، الدكتور أعراب، مواجهة الكأس الممتازة أول أمس، ورفض التنقل إلى الملعب بسبب عدم حصوله على 3 دعوات خاصة بالمنصة الشرفية، بعد أن وجه الدعوة لبعض مقربيه من دون أن يحصل على الدعوات التي كانت بحوزة الرئيس حمّار، مما جعله في قمة الغضب، حيث كان الغائب الأبرز في ملعب تشاكر. ويبدو أن الخلافات على مستوى هرم الإدارة دائما ما تظهر على السطح في مثل هذه المناسبات، على غرار ما حدث بين حمّار والرئيس السابق سرار خلال نهائي كأس الجمهورية أمام بلوزداد .

الأنصار يكسرون حافلة الفريق في الأخضرية

بقي بعض الأنصار يترقبون مغادرة الفريق ملعب تشاكر لإبداء استيائهم من النتيجة المسجلة، من دون أن يتمكنوا من ذلك بسبب الحضور الأمني المكثف، لكنهم انتظروا حافلة الفريق في منطقة الأخضرية، ورشقوها بالحجارة وألحقوا بها عدة أضرار، خاصة أنهم كانوا في قمة الاستياء بسبب الوجه الشاحب الذي أظهرته التشكيلة التي خيبت أمالهم في مواجهة نهائية.

مناصر في غرفة الإنعاش

تعرض أحد أنصار الوفاق، وهو عامل بمركب الثامن ماي، إلى حادث خطير في ملعب تشاكر، بعد أن سقط عليه باب حديدي سبب له إصابات بليغة تطلبت نقله إلى مستشفى البليدة قبل نقله صبيحة أمس إلى مستشفى سعادنة عبد النور بسطيف، حيث يوجد في حالة جد خطيرة. تجدر الإشارة إلى أن نفس الشخص كان قد نجا خلال مواجهة اتحاد سطيف بشباب جيجل الجمعة الفارط في ملعب جيجل من محاولة طعن بالخنجر.

حمّار يواجه ضغوطات كبيرة

يواصل الرئيس حمّار مواجهة الضغوطات، فبعد الذي حدث خلال لقاء الجولة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، أين تلقى وابلا من الانتقادات من قبل الأنصار، كان أول أمس مع نفس السيناريو، بعد أن حمله الجميع مسؤولية التراجع الرهيب لمستوى ونتائج التشكيلة، خاصة بعد أن أخفق في جلب تدعيمات نوعية مثلما وعد، ولم تعد التشكيلة تلك التي تخيف المنافسين، في وقت تعود الأنصار على الألقاب والتتويجات.

مواجهة شباب قسنطينة آخر فرصة لإنقاذ الموسم

ينتظر الأنصار موعد 24 جانفي القادم، حين يستقبل وفاق سطيف شباب قسنطينة، لحساب ثمن نهائي كأس الجمهورية، والتي يرفض الأنصار مجرد الحديث عن الإقصاء، بالنظر إلى الحساسية مع أنصار شباب قسنطينة خاصة أن الموعد سيعرف حضورا مكثفا وسيكون فرصة أخيرة للتشكيلة الحالية لكسب ثقة الأنصار ومحو آثار نكستي اتحاد العاصمة.

سعدان غاضب من محدودية اللاعبين

ذكّر المدرب سعدان، في نهاية مباراة أول أمس، الإدارة بالنصائح التي كان قد أسداها لها منذ موافقته على الإشراف على العارضة الفنية، حين نصحها بعدم المجازفة ورفع الطموحات بسبب كثافة المنافسة من جهة، وبسبب محدودية التركيبة والتي لا تسمح بانتزاع الألقاب، ليعيد المدرب أول أمس التأكيد على محدودية التعداد وضرورة مواجهة الأنصار بمثل هذه الحقائق.

زغلاش: «نعد الأنصار بالتدارك أمام شباب قسنطينة»

وأمام حالة الصمت المطبق الذي فرضه أعراب وحمّار بعد خسارة أول أمس، تدخل نائب الرئيس جابر زغلاش ودعا الأنصار إلى الهدوء والتحلي بالصبر، وعدم التأثير على استقرار التعداد الذي تنتظره مواعيد هامة، حيث وعد بالتدارك أمام شباب قسنطينة خلال مواجهة الكأس، معتبرا ما يحدث للفريق في بطولة الموسم الحالي درسا يجب أخذ العبرة منه.

الاستئناف أمسية الغد في أجواء لا تبعث على الارتياح

يعود الوفاق إلى استئناف التدريبات استعدادا لمواجهة شباب عين الفكرون، أمسية الغد بداية من الخامسة بملعب الثامن ماي، وبمعنويات محبطة، بعد نكسة نهائي الكأس الممتازة، خاصة مع حالة الاستياء وسط الأنصار، ويبقى التخوف من غياب بعض العناصر المغضوب عليها، مما قد يؤثر سلبا على التحضيرات لمواجهة السبت.

لقرع رفض الاحتياط وغادر إلى مقر سكناه

رفض الظهير الأيسر لقرع خلال الإعلان عن التشكيلة الأساسية، الجلوس على كرسي الاحتياط، حيث طلب إعفاءه من المباراة أصلا، ليحزم أمتعته ويغادر إلى مقر سكناه بتيارت، مما جعل الطاقم الفني يلجأ إلى زميله بوكرية، وهو ما يعطي صورة عن حالة اللا انضباط وسط التعداد وتواصل مظاهر الاحتجاجات على قرارات الطاقم الفني، خاصة أن الإدارة لم تلتزم بكامل العقوبات التي سلطتها لفرض الانضباط والتي كانت للاستهلاك الإعلامي فقط.

الإدارة تنتظر المالي تيغانا وتحتفظ بمادوني

مع اقتراب نهاية آجال التحويلات الشتوية، وبعد تراجع الشبيبة عن منح وثائق تسريح المهاجم مساعدية، تنتظر الإدارة حسم صفقة المهاجم المالي موسى تيغانا واستعجال حضوره من أجل التوقيع، وفي حالة عدم التحاقه ستقرر الاحتفاظ بالمهاجم العيد مادوني الذي لازال لم يتلق تسريحه بصفة رسمية، بعد أن كانت قد حددت قيمتها بـ 400 مليون.