أنصارٌ يباشرون حملة جمع التوقيعات لسحب الثقة من حمّار وأعراب
بدأت مجموعة من الأنصار وأعضاء من الجمعية العامة للفريق الهاوي لوفاق سطيف، عملية جمع التوقيعات على عريضة المطالبة بسحب الثقة من الإدارة الحالية، بقيادة حمّار ورئيس مجلس الإدارة أعراب، مباشرة بعد التعثر أمام مولودية العلمة وما خلفه من استياء عميق وسط الأنصار الذين حمّلوا الإدارة مسؤولية التراجع المخيف في أداء التشكيلة منذ بداية الموسم، وهو ما استغله القائمون على جمع التوقيعات للمطالبة بإدارة قوية قادرة على استعادة هيبة الفريق، وجلب لاعبين في مستوى وحجم الفريق . وتعرف العملية إقبالا متزايدا في ظل تراجع أسهم الإدارة الحالية. وتأتي هذه التحركات نتيجة للأجواء المشحونة التي كانت وراءها الإدارة التي ظلت منذ بداية الموسم توجه الاتهامات لأطراف في المعارضة بعد كل تعثر، فيما بقيت المعارضة تنتظر المنعرج الحاسم لسحب البساط من تحت أرجلها.
مناجير الإيفواري فرانك يطلب ملياري سنتيم
وصلت المفاوضات التي أجرتها الإدارة مع مناجير المهاجم الإيفواري فرانك مادو، إلى طريق مسدود، بعد تمسك مناجير اللاعب بالحصول على تعويضات موسم كامل من أصل المواسم الثلاثة التي وقع عليها المهاجم، بقيمة تقارب ملياري سنتيم (180 ألف يورو)، وهو ما رفضته الإدارة، وهدد باللجوء إلى الفيفا في حال فسخ العقد من جانب واحد ومن دون تعوضيات. ويبقى موقف المهاجم الإيفواري يعرقل صفقة ضم المهاجم المالي طراوري أو أي صفقة لاعب أجنبي آخر، في ظل تواجد الثنائي زي أندو وفرانك.
أندو يصر على 12 ألف يورو شهريا أو المغادرة
وواصل وسط الميدان الغابوني زي أندو تمسكه بمطالبه والرفع من أجرته إلى الضعف (12 ألف يورو)، حيث هدد في الساعات الأخيرة بالمغادرة بعد أن رفضت الإدارة الاستجابة لمطالبه المالية، حيث منحها مهلة إلى غاية نهاية الأسبوع لإبرام عقد مالي جديد وعرض إعادة تسبيق 3 أجور التي تلقاها لحظة التوقيع على العقد في بداية الموسم، وإعادة 60 ألف يورو التي منحتها الإدارة لنادي بيطام والتي تمثل الشطر الأول من ورقة التسريح، والمغادرة بصفة نهائية.
مناجير زي أندو: «موكلي أصبح يشحت ولا يملك حتى مصروف الجيب»
فتح مناجير الغابوني زي أندو النار على الإدارة وطالبها بفسخ العقد مع اللاعب، مؤكدا استعداده لإعادة الأموال التي تلاقاها اللاعب والشطر الأول من ورقة التسريح، قبل أن يتهم الإدارة بإهمال اللاعب وتركه في وضعية مزرية إلى درجة أنه أصبح يشحت لضمان مصاريفه اليومية، حسب قوله، وأضاف أن أحد الأنصار هو من يتكفل بمنحه «مصروف الجيب»، كما حمل الإدارة مسؤولية عدم تأهيله، بعد أن ارتكبت خطأ في تسجيل «التياماس»، ليصر في ختام حديثه على منح فرصة للإدارة إلى غاية الخميس القادم قبل اتخاذ قرار مغادرة موكله إلى الغابون من دون رجعة.
لقرع وناجي مستاءان من عدم إيداع العقد الجديد
يوجد الظهير الأيسر لقرع في حالة من الاستيتاء بعد أن اكتشف أنه لازال يتلقى نفس الأجرة التي كان يتقاضاها الموسم المنصرم، رغم أنه كان ضمن العناصر التي قامت الإدارة برفع أجورها وإنجاز عقود جديدة، ما جعل اللاعب يشكك في عدم إيداع العقد المالي الجديد، ودخل في ملاسنات مع مناجيره بعد أن حمله مسؤولية عدم حمايته من مثل هذه الحالات، ونفس الأمر ينطبق على المهاجم ناجي الذي زادت قضية عدم إيداع عقده الجديد لتضاف إلى معاناته من الإصابات المتتالية.
مناجير بلعميري يطالب بتعويضات ومسلسل طراوري يتواصل
في نفس السياق، علمت «النهار» أن مناجير المغترب بلعميري وخلال مفاوضاته مع الإدارة من أجل فسخ العقد بالتراضي، بعد أن تيقنت الإدارة من فشل صفقته، طلب الحصول على تعويضات لمدة موسم ونصف، أي 18 أجرة شهرية، بمعدل 30 مليونا شهريا. هذا ولم يلتحق المهاجم المالي محمد طراوري بمدينة سطيف مثلما وعد به الرئيس حمّار في تصريحاته، حيث واصلت الإدارة التمسك بالتحاقه ولم تفقد الأمل في حضوره، أين أكد عضو من الإدارة أن طراوري لازال ضمن حسابات الإدارة تحسبا للميركاتو القادم، وأنها تنتظر التحاقه بين الحين والآخر، فيما بدأت تتبخر أحلام الأنصار في رؤيته في صفوف التشكيلة.
الاستئناف في أجواء جنائزية
استأنفت تشكيلة وفاق سطيف أمس تدريباتها استعدادا لمواجهة الكأس الجمعة القادم بمعنويات في الحضيض، بسبب ما خلفه تعثر مولودية العلمة من غضب الأنصار وما لقيه اللاعبون من انتقادات، خاصة أن الاستئناف تزامن مع البرودة التي تعرفها مدينة سطيف منذ أسبوع.
