أول جلسة مفاوضات بين الفاف وحاليلوزيتش يوم 15 جويلية في «ليل»
زطشي يسعى إلى إقناعه بتخفيض مطالبته بأجرة 3.6 مليار سنتيم شهريا
تباشر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مفاوضاتها الرسمية مع الناخب الوطني سابقا، وحيد حاليلوزيتش، يوم 15 جويلية الجاري، بمدينة «ليل» الفرنسية مقر إقامة التقني البوسني، من أجل العودة مجددا للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري في الفترة المقبلة خلفا للناخب الوطني المقال، رابح ماجر.
حيث كشف موقع «لا غازيت دي فوناك» أن الفاف اتصلت بحاليلوزيتش بشكل مباشر في الفترة الماضية عن طريق أحد أعضاء المكتب الفيدرالي -ربوح حداد على الأرجح- لجس نبضه بخصوص إمكانية عودته إلى الخضر، وهو ما لم يرفضه المدرب المعني الذي اشترط راتبا ضخما لن يكون بإمكان الاتحادية الجزائرية تلبيته وبلغ 180 ألف أورو شهريا، حوالي 3.6 مليار سنتيم شهريا بالعملة الجزائرية، بزيادة تقدر بـ 200 مليون سنتيم مقارنة بالأجرة التي كان يتقاضاها في منتخب اليابان.
وضرب موعدا لعضو الفاف لعقد أول جلسة مفاوضات رسمية بعد نهاية كأس العالم بروسيا يوم 15 جويلية القادم في «ليل» الفرنسية، والتي سيستغلها مبعوث خير الدين زطشي أو رئيس «الفاف» شخصيا من أجل السعي إلى إقناع حاليلو بتخفيض مطالبه المالية للعودة إلى كتيبة محاربي الصحراء، وهو الذي يعتبر المطلب الرئيسي والأول لأنصار الخضر.
كما ستكون الجلسة فرصة للمدرب لتقديم شروطه الرياضية أيضا. تجدر الإشارة إلى أن حاليلوزيتش لا يحقق الإجماع داخل مبنى دالي ابراهيم، سواء من طرف بعض أعضاء المكتب الفيدرالي أو المدير الفني الوطني، رابح سعدان الذي يرفض عودته، إلا أن رغبة الجماهير فرضت على الفاف الاتصال به.
في الوقت الذي يبقى الفرنسي هيرفي رونار الخيار الأول للهيئة الكروية الجزائرية وربطت اتصالها به عن طريق وسطاء، بعدما رفضت ربط الاتصال المباشر والرسمي به إلى غاية ترسيم نهاية علاقته مع المنتخب المغربي.
