«أول سيارة بيجو سيتروان بداية 2019 وتصنيع منتجات ناردي بالجزائر»
عبد الرحمن بن حمادي لـ النهار:
«قرار تجميد استيراد المواد المصنعة محليا تحفيز لتوسيع الاستثمارات وتحسين النوعية»
«كوندور تشارك لثالث مرة في مؤتمر الهاتف النقال ببرشلونة بهاتف ذي أربع كاميرات»
كشف، عبد الرحمن بن حمادي، رئيس مجلس إدارة مجمع «كوندور» لـ«النهار»، أن الشركة ستكون حاضرة للمرة الثالثة على التوالي في المؤتمر العالمي للهاتف النقال ببرشلونة الإسبانية، وستتميز المشاركة هذه السنة بعدد من المنتجات الجديدة تتصدرها الهواتف الذكية بأربع كاميرات، والتي تصنع لأول مرة في الجزائر، بالإضافة إلى الكثير من المنتجات الجديدة في مجال الهاتف النقال.
ستتميز هذه الطبعة بمشاركة زبائن شركة «كوندور» من عدد من الدول على غرار الإمارات وتونس والمغرب وفرنسا ودول إفريقية، وأضاف بن حمادي أن المشاركة الثالثة تختلف عن سابقاتها، كون المشاركات الأولى كانت بمثابة الاستكشاف، لكن المشاركة الثانية مكّنت الشركة من إبرام عدة عقود واتفاقيات للتصدير والتعاون.
وسيكون للمشاركة الثالثة أيضا نشاط بنفس الوتيرة، خاصة وأن «كوندور» دخلت رسميا إلى عالم التصدير لعدد من الدول، ما حتم عليها تطوير منتجاتها بشكل يضعها في صف المنافسة مع ماركات عالمية.
وبخصوص تصنيع سيارة «بيجو وسيتروان الجزائر»، كشف بن حمادي باعتبار شركة «كوندور» واحدة من الشركاء الأربعة في المشروع، أن ملف المصنع تم قبوله رسميا من طرف المجلس الوطني للاستثمار، منذ ثلاثة أيام.
وسيتم الانتهاء من إعداد الوثائق اللازمة قبل نهاية الشهر، ثم ستتم مباشرة تجسيد المشروع وتهيئة الأرضيات والمستودعات ونقل الآلات وتركيبها، على أن يتم تصنيع أول سيارة «بيجو سيتروان» جزائرية مطلع 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يضم الشريك الفرنسي وثلاث شركات جزائرية، واحدة عمومية وشركتين للخواص منها مجمع «كوندور» لصاحبه بن حمادي.
هذا، وكشف بن حمادي لـ«النهار» أن شركة «كوندور» تعتزم توسيع استثماراتها في الجزائر، وتعزيز مكانتها في السوق الجزائرية باستثمارات هامة في العتاد والتكوين، بتخصيص مبلغ مليار دولار كاستثمارات جديدة، حيث تعتزم فتح 7 خطوط جديدة لإنتاج الهواتف النقالة، بالإضافة إلى الشروع في نقل مصنع «ناردي» الإيطالي للأجهزة الكهرومنزلية الذي تم شراؤه من طرف مجمع «كوندور» ونقله إلى الجزائر لمباشرة الإنتاج في السداسي الأول 2018 ببرج بوعريريج.
وستكون منتجاتها موجهة للتصدير كون المشروع سيحافظ على أسواقه العالمية في أكثر من 80 دولة، وسيوفر قرابة 1500 منصب عمل، هذا واعتبر بن حمادي قرار تجميد استيراد عدد من المنتجات والسلع التي تصنع محليا، بالحافز الكبير للمستثمرين المحليين لزيادة الإنتاج وتوسيع الاستثمارات مع تحسين في النوعية.