إعــــلانات

أويحيى : تأجيل التوقيع على اتفاقية حرية تنقل الأشخاص في أفريقيا

بقلم م. فيصل
أويحيى : تأجيل التوقيع على اتفاقية حرية تنقل الأشخاص في أفريقيا

صرح اليوم الاربعاء الوزير الاول أحمد أويحيى أنه تم تأجيل التوقيع على الإتفاقية المتعلقة بحرية تنقل الأشخاص في أفريقيا.

مبرر ذلك بـ” الحاجة لشرحها أكثر للرأي العام”، وأن موقف الجزائر مرتبط بضرورة شرح الإجراء للرأي العام.

وأوضح أويحيى :” ذلك أنه حتى إذا وقعنا عليها مستقبلا فهذا لا يعني أبدا أننا نفتح الباب أمام الهجرة غير الشرعية.

كما أكد أن الجزائر، والجزائر العاصمة تحديدا، كانت ملجأ لحركات التحرير وعاصمة للأحرار ثم عاصمة للطلبة الأفارقة حيث تستقبل سنويا.

وهو ما يجهله الكثيرون، أكثر من 5 آلا طالب أفريقي من مختلف الجنسيات.

مضيفا، إذا كنا نحن المغاربة فشلنا في تنشيط آليات الإتحاد المغاربي لأسباب يعرفها الجميع، فآمل أن يدفع الفضاء الأفريقي نظيره المغاربي للتحرك من أجل الالتحاق بالموكب الأفريقي من خلال هذا الفضاء الواسع.

من جهة أخرى شدد أويحي على أن “الجزائر بدأت تهتم بعملية التصدير لأفريقيا بعد أن كانت هذه الثقافة شبه غائبة بسبب الوضع المالي المريح الذي كانت تعرفه بلادنا.

كما وقد انتظم منتدى جزائري أفريقي في التعاون الاقتصادي منذ سنتين بالجزائر، وشرع رجال أعمال جزائريون في دخول السوق الأفريقية.

وهذه مؤشرات على اهتمامنا بهذه السوق، وأنا على قناعة أن المصدر الجزائري لديه ما يصدره للخارج لكن المشكلة حاليا التي يعانيها المتعامل الجزائري هي هشاشة الإنتاج المحلي.

وبالتالي فإن الجزائر ستستفيد من إطلاق هذه المنطقة لأن الاقتصاد الجزائري خارج المحروقات يعد من أبرز الإقتصادات في القارة السمراء.

فنحن من بين أربع إلى خمس دول الأولى قاريا في الإنتاج الصناعي وحتى الفلاحي كما ستستسفيد القارة من مزيد من الاندماج.

والواقع أن اتفاقية اليوم تقدم رسالتين للفضاء الاقتصادي الجزائري.

أولا: رسالة أمل وهي مستقبل سوق أوسع.

والرسالة الثانية هي للتجنيد و تحسين الأداء”حسب أويحيى.

رابط دائم : https://nhar.tv/jhKI5