أويحيى يعتبر البلدية مفتاح استقرار البلاد
ذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى اليوم الجمعة بتيزي وزو أن البلدية هي مفتاح استقرار البلاد لأنها ركيزة البناء المؤسساتي. وقال أويحيى خلال تجمع نشطه أمام جمع غفير من مناصري ومناضلي حزبه في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة “ان غالبية المشاكل اليومية التي يواجهها المواطن يتم طرحها على مستوى البلدية حيث بالإمكان إيجاد حلول لها لو توفر الحوار الضروري ما بين المنتخبين و مواطنيهم“. وأشار الى أهمية الاستقرار في تجنيد الطاقات الوطنية ملحا على ضرورة ” تعزيز مناخ الأمن و الهدوء الذين استرجعتهما البلاد على مستوى البلدية “. وأضاف أويحيى أن هذا الاستقرار”هو ثمرة المصالحة الوطنية” وأن “ الجزائر سددت ديونها كاملة لتصبح اليوم في عدد مقرضي صندوق النقد الدولي“. وقال ” ان الجزائر التي هزمت لوحدها الإرهاب لديها الإمكانيات اللازمة لتحمل مسؤوليات سياستها و ليست مدينة لأي كان”مشيرا أن” تعزيز هذا الاستقرار مرهون باستعادة الثقة بين المنتخبين و المواطن“. ودعا الى العودة الى “تقاليد لأجداد في الديمقراطية التساهمية الممثلة في “تاجماعيت” و المعتمدة في تسيير شؤون المجموعة”مشيرا من جهة أخرى أن لدى المنتخبين “صلاحيات كافية للتكفل بالمهام المسندة إليهم“. وقال في هذا الصدد “بعد مراجعة قانوني البلدية و الولاية أصبح المطلوب من المتخبين المحليين التحلي بجرأة أكبر في تطبيق القوانين بهدف مواجهة المشاكل الاجتماعية” مضيفا أن حزبه يسعى لتجعل من رؤساء البلديات التابعين له ” قضاة حقيقيين على المستوى البلدي مهمتهم تطبيق القانون لفائدة المواطن” مشيا أنه “ألزم” مرشحي حزبه “بضرورة احترام ثلاثية المصداقية و التضامن و المساواة“. ومن جهة أخرى دعا أويحيى الى مضاعفة وتيرة مكافحة الآفات الاجتماعية “بعد تراجع الإرهاب في البلاد” مشيرا أن حزيه مع تطبيق الحكم بالإعدام في ثلاث حالات هي “احتجاز رهائن” و تجارة المخدرات” و” اختلاس أموال عمومية” . و في الأخير دعا الأمين العام لحزب االتجمع الوطني الديمقراطي في خطابه الناخبين إلى “المشاركة بقوة ” في الانتخابات معبرا عن ارتياحه وهو يرى “مشاركة” أحزاب سياسية كانت معروفة في الماضي “بمواقفها الداعية للمقاطعة”.
