“إبعاد مفيلا من الديوك لن يؤثر على قراري وهدف غرناطة هو تحقيق البقاء في الليغا”

أبدى اللاعب الفرانكو جزائري ياسين براهيمي الذي ينشط حاليا في نادي غرناطة الإسباني، تحفظه مجددا بخصوص خيار المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه مستقبلا، بين اللعب لصفوف المنتخب الجزائري أو المنتخب الفرنسي، ورغم أن براهيمي لمّح في وقت سابق إلى تحمسه للانضمام إلى “الخضر” وينتظر أية إشارة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لترسيم التحاقه بالتشكيلة الوطنية، إلا أن اللاعب فضّل تمديد السوسبانس بخصوص مستقبله الدولي، من خلال الحوار الذي خص به موقع “سوفوت“، حيث شدد براهيمي في هذا السياق أنه مازال في مرحلة التفكير ولم يرسم وجهته بعد، قائلا: “بصراحة سأفكر في الموضوع مجددا وخياري لم أحدده بعد“، واعتبر براهيمي اختيار اللعب في المنتخب شيئا صعبا بالنسبة له، مشيرا إلى أن المهم أن قراراه في الأخير سيكون نابعا من قلبه، وفي رده عن سؤال حول تأثير قضية زميله السابق في منتخب الآمال مفيلا الذي تم إقصاؤه من قبل الاتحادية الفرنسية لكرة القدم في قرار انضمامه إلى المنتخب الجزائري، رد اللاعب السابق لنادي “رين” قائلا: “لا أعتقد ذلك، هذه القضية محزنة جدا لكن لا أظن أنها تؤثر في قراري النهائي“. في المقابل، عرج براهيمي للحديث عن مغامرته مع ناديه الحالي غرناطة الذي انضمّ إليه مؤخرا قادما من “رين” الفرنسي على شكل إعارة، حيث قال في هذا الصدد: “أنا جد سعيد هنا في غرناطة، رغم أنني مقتنع بأنه ليس فريقا كبيرا في إسبانيا إلا أنني وجدت راحتي كثيرا في هذه المدينة، لقد انتقلت إلى “الليغا” لخوض تجربة جديدة والتي تلائم طريقة لعبي كثيرا بصراحة أريد اللعب في غرناطة ومدربي يثق كثيرا بي، وهذا ما احتاجه حاليا لكي أنسى على الأقل الفترة الصعبة التي مرت بها العام الفارط مع ران الفرنسي“. وواصل اللاعب السابق لنادي كليرمون فوت حديثه عن الأجواء في إسبانيا: “الجميع في إسبانيا يحب كرة القدم، النساء الرجال والأطفال، وهذا ما أدهشني كثيرا وهذا يشجعنا ويحفزنا كثيرا“، وفي ختام كلامه كشف براهيمي أن هدف غرناطة هذا الموسم هو تحقيق البقاء في “الليغا” بعد أن تمكن من تجسيد هذا الهدف بصعوبة كبيرة في الموسم الفارط.