إحياء اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 ماي من كل سنة

جاء الاحتفال باليوم العالمي للأسرة بموجب القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 باعتبار الخامس عشر من ماي يوما عالميا للأسرة. وحث القرار كافة الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل على رفع مستوى الأسرة وأفرادها ورفع مستواها المعيشي بما يتلاءم مع الأهداف التنموية الأمر الذي يكفل بأن تكون الأسرة وحدة فاعلة في التنمية الكلية. يحتفل العالم بيوم 15 ماي من كل عام بيوم الأسرة ، وتعد هذه الأخرى كيان له أهمية في قيام المجتمع ، وهو نواته ، والأسرة التي تبدأ بالثنائي زوج وزوجة ، والتي تكبر بزيادة عدد افرادها من الأبناء ، وهناك أسرا صغيرة وأخرى كبيرة وفي كنفها يتربى الأبناء وتحت مسؤولية ورعاية الوالدين. دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” إلى حماية الأسرة وتوفير الضمانات اللازمة للنهوض بها، باعتبارها الخلية الأولى للمجتمع. وأهابت بالعالم الإسلامي أن يتشبث بالمقومات الروحية والشرعية والثقافية والاجتماعية للأسرة المسلمة، وتعزيزها والاستناد إليها في وضع التشريعات الوطنية حول الطفل والأسرة. ويتيح اليوم الدولي للأسرة الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها. وتُنظم سلسلة من المناسبات التثقيفية احتفالا باليوم العالمي للأسر، ويُتيح الاحتفال بهذا اليوم في العديد من البلدان الفرصة لإبراز مجالات مختلفة مهمة تهم الأسرة. وتشمل الأنشطة عقد حلقات عمل ومؤتمرات وبرامج إذاعية وتلفزيونية ومقالات في الصحف وبرامج ثقافية. ويهدف اليوم العالمي للأسر لعام 2015 إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الطفل في إطار الأسرة. كما أن احتفال هذا العام سيبرز مسألة الوقاية من العنف الأسري من خلال أطر عمل قانوية أسرية منصفة فضلا عن مجموعة من الأنشطة البرامجية.