«إخضاع النساء الحوامل إلى فحص طبي قبل السفر إلى البقاع المقدّسة»

تحضيرا لموسم الحج القادم 2019.. محمد عيسى:
الوزارة ستتأسس طرفا مدنيا في القضايا التي يرفعها الحجاج ضد الوكالات المحتالة
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عن إجراء جديد سيتم بموجبه موسم الحج القادم بفحص المرأة الحامل قبل ركوبها الطائرة، مؤكدا أنه بإمكان الحجاج المتضررين من تحايل الوكالات السياحية رفع قضايا أمام العدالة على أن تتأسس الوزارة طرفا مدنيا لإنصاف الحاج.
وقال الوزير خلال نزوله ضيفا بمنتدى جريدة «المجاهد»، إن التقارير الأولية لحج 2018، تؤكد أن التسيير كان جيدا مقارنة بالسنوات الماضية.
مشيرا إلى أن هناك نقائص سيتم تداركها لبلوغ حج الكرامة الذي أطلق منذ سنوات، مؤكدا أنه سيتم تسلم تقارير من مختلف القطاعات التي تشارك في عملية تأطير الحجاج بالبقاع المقدسة وتقديمها إلى الوزير الأول.
وأكد الوزير أن الفديوهات التي تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي صحيحة.
موضحا أن هذه الاحتجاجات كانت نتيجة الاكتضاض والعدد الهائل، على غرار الحجاج الذين تم إضافتهم، مؤخرا، بقرار من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وكذا الحاصلين على تأشيرات المجاملة الممنوحة من طرف السفارة السعودية.
وأشار الوزير إلى أنه تم إعداد تقرير مفصل حول الوكالات السياحية المتحايلة والوكالات التي نظمت الحج من دون رخصة، موضحا أن الحجاج الجزائريين يقعون في كل سنة في فخ الوكالات السياحية التي تدّعي بإمكانها الحصول على تأشيرات مجاملة من طرف السفارة السعودية، بالرغم من أن السفارة السعودية لا تنمح تأشيرات المجاملة للوكالات السياحية، بل تمنحها للشخصيات الدينية.
مؤكدا أنه سيتم منع هؤلاء الوكالات من تنظيم العمرة والحج مسقبلا.
وأوضح الوزير أن عدد الوفيات بالحج لم تكن بسبب التدافع أو مشاكل في الحج، وإنما بسبب السكتة القلبية، قائلا: «هناك حاج توفي يبلغ من العمر 104 سنة، وأصغر حاج يبلغ 49 سنة».
كما أكد الوزير أنه سيتم خلال الموسم القادم إخضاع النساء الحوامل إلى الرقابة الثانية عند ركوبها الطائرة.