إخضــــاع طالبــــي التوظيـــف فـــي الشرطـــة إلـــى فحوصــات السيـــدا والإدمـــان

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن إجراءات جديدة سيتم اتخاذها خلال مسابقات التوظيف المقبلة، أين تم إدخال الفحص الطبي الخاص بالكشف عن فيروس السيدا وتعاطي المخدرات، بشأن كافة المترشحين الراغبين في الإلتحاق بصفوف الشرطة مستقبلا، فضلا عن قرار العمل بهذه التقنية على مستوى الحواجز الأمنية للكشف عن السائقين الذين يتعاطون المخدرات .وكشف رئيس منتدى الأمن الوطني العميد لعروم عمر، أن مديرية الأمن الوطني ستفرض إجراءات جديدة على كافة المرشحين للإلتحاق بصفوفها، والتي تنص على إجراء كل مترشح 12 فحصا طبيا، يمكّن من الكشف عن إصابة الشخص المعني بفيروس السيدا أو بالعدوى، كما سيمكن هذا الفحص حسب ذات المسؤول من الكشف عمّا إذا كان متعاطيا أو مدمنا على المخدرات، حيث ستشرف المديرية العامة للأمن الوطني على تحويل كافة المصابين بفيروس السيدا والأشخاص المدمنين على تعاطي المخدرات والذين يودون الإلتحاق بصفوفها نحو المصالح الإستشفائية على مستوى 48 ولاية، وهذا من أجل التكفل التام بعلاجهم وتقديم المساعدة لهم.من جهة أخرى، قال العميد لعروم اعمر في تصريح لـ«النهار» على هامش إحياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا، والذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بـ«شاطوناف»، إن المديرية العامة للأمن الوطن بصدد دراسة مشروع بالتنسيق مع المنظمة الجزائرية لحماية الشباب من أجل اعتماد تقنية جديدة على مستوى الحواجز للكشف عن السائقين الذين يتعاطون المخدرات أثناء السياقة، مؤكدا أن المديرية العامة للأمن الوطني ستأخذ بعين الاعتبار هذا المشروع وفق ما تقتضيه القوانين السارية المفعول.من جهة أخرى، كشف عبد الكريم عبيدات، رئيس المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب، أن منظمته قد أحصت منذ الفاتح من شهر جانفي إلى غاية 30 سبتمبر من السنة الجارية، 102 حالة إصابة جديدة بفيروس السيدا لدى الشباب، 15 حالة منها في الجزائر العاصمة، مؤكدا أن منظمته تحضّر بالتنسيق مع المديرية العامة للحماية المدنية لوضع مخطط وقائي من فيروس السيدا وأخطار المخدرات للإصابة بالفيروس، خاصة سنة 2015، يتضمن إنشاء مستشفيات متنقلة على مستوى الأحياء خاصة الشعبية منها، بالإضافة إلى إجراء فحوصات مجانية خاصة لفئة الشباب، كما سيعمل هذا المخطط على توجيه كافة الشباب المصابين والمدمنين على المخدرات نحو المراكز الإستشفائية ومراكز العلاج المختصة.