إدارة تشاكر تستنجد بملتحٍ لرقية الأرضية وطرد السحر و”الڤريڤري”

الراقي : سنفوز على بوركينافاسو بالرقية برباعية.. والڤريڤري لن ينفع معنا
مدير الملعب زيدون ينفي ويؤكد أن لا شخص يدخل إلا بموافقته
أقدمت إدارة ملعب تشاكر بالبليدة على الاستنجاد براقي شرعي لرقية الملعب والأرضية من أجل التخلص من التعويذات التي غالبا ما يلجأ إليها الأفارقة في مثل هذه المناسبات، قبل أيام قليلة من مواجهة الإياب من الدور الفاصل لتصفيات مونديال البرازيل 2014 بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي، وهذا حسب ما كشفه فيديو مصور من قبل هاوي انتشر أمس بقوة عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فايسبوك“، حيث ظهر في الفيديو رجل ملتحٍ في وسط الملعب بالقرب من أرضية الميدان، وقال إنه جاء لزيارة الملعب الذي سيحتضن مواجهة الحسم بين “الخضر” والخيول هذا الثلاثاء، قبل أن يشرع في الرقية، إذ أحضر معه قارورة مياه مرقية وشرع في رشها بين أعمدة المرمى لطرد “الڤريڤري” مع قراءة آيات من القران الكريم، كما أكد هذا الراقي خلال حديثه في الفيديو الملتقط له، أنه فكر في رقية الملعب وأرضية الميدان على وجه الخصوص، لأن الأفارقة يعتمدون على السحر و“الڤريڤري” مثلما قال لخطف الفوز من الجزائريين، وأضاف في نفس الحديث: “هؤلاء يلجؤون إلى الڤريڤري والسحر ونحن سنتصدى لهم بالرقية، وهكذا لن يمسنا أي شيء من أفعالهم وبحول الله سنفوز على بوركينافاسو برباعية كاملة ونذهب إلى البرازيل ونفوز بكأس العالم“، وكانت “النهار” قد وصلتها معلومات تفيد بأن هناك امرأة تحضر بشكل يومي إلى الملعب وتدعي أن الأرضية بها سحر “مروكي“، وتريد الدخول من أجل اقتلاعه من تحت الأرض، كما علمت أيضا بشأن ملتحين من العاصمة يزورون الملعب كل صباح لرقية الأرضية والمدرجات، إلا أن مدير الملعب مصطفى زيدون نفى الخبر جملة وتفصيلا لدى اتصالنا به للتأكد من صحة الخبر، ليظهر هذا الفيديو ويفضح المدير الذي سبق وأكد لنا أيضا أنه لا يوجد أي شخص يدخل من دون تسريح من الإدارة أو من دون علمه، وهذا يعني أنه واحد من الذين استنجدوا بالراقي لمعالجة الأرضية بالرقية الشرعية ويؤكد أيضا أن أخبار تلك السيدة التي ادعت وجود سحر كانت صحيحة.