إدارة جمعية الشلف تنفي أنها تريد ضمان البقاء وبعدها تتخلّى عن وعودها
بالنظر إلى وضعية الفريق الحالية في سلم ترتيب البطولة وعودته إلى النتائج السلبية بعد الهزيمة المرة أمام شباب باتنة في الجلة الأخيرة، ومطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المالية المتبقية، وهو ما جعل بعض العناصر تقرر مقاطعة التشكيلة وأخرى لا تتدرب بانتظام، وقصد احتواء هذه الأزمة وخوفا من تطور الأمور أكثر في الأيام القادمة التي تنتظر فيها الجمعية مواجهات مصيرية وهامة ستحدد مستقبلها في البطولة قررت الإدارة التحدث إلى اللاعبين وتحفيزهم.
صبايحية يطلب من اللاعبين التركيز على اللقاءات
ولم يجد رئيس الفريق نور الدين صبايحية أي حل آخر سوى الاجتماع بلاعبيه عشية اليوم عقب نهاية حصة الاستئناف، بعد أن أحس بخطورة الموقف وخوفا من تراجع معنويات اللاعبين جراء عدم تحصلهم على مستحقاتهم، حيث طلب منهم التركيز على المواجهات القادمة التي ستحدد مصير النادي في بطولة القسم الوطني الأول.
أكد أن الإدارة تنتظر تسريح الأموال
ولم ينف صبايحية خلال حديثه إلى اللاعبين الأسبوع الماضي أن الفريق يمر بمرحلة صعبة من الناحية المادية، حيث تعاني الجمعية من أزمة مالية خانقة حالت دون أن تمنح اللاعبين مستحقاتهم في الآجال المحددة، لكنه كشف أن الجمعية تملك الأموال في الخزينة العمومية لكنها تنتظر تسريحها، وهو الأمر الذي عرقل قضية تسليم المستحقات المالية في وقتها المحدد، وقد أكد أنه سيسلم اللاعبين مستحقاتهم المالية فور تحصل الفريق على هذه الإعانة المالية المتمثلة في دعم البلدية والولاية وكذا بعض الشركاء الذين يدعمون الفريق على شكل “سبونسور“، وهو ما قد يحل المشكل القائم وعلى اللاعبين فقط المزيد من الانتظار والاجتهاد في التدريبات وستكون الإدارة عند وعدها حسب نفس المتحدث.
ينفي أنه يريد ضمان البقاء وبعدها يتخلّى عن وعوده
وما جعل اللاعبين يتدربون بمعنويات محبطة وعدم حضور البعض الآخر في الأسابيع الماضية، هو تداول بعض الأخبار التي تفيد أن رئيس الفريق يريد أن يضمن البقاء، خاصة وأن هذا الهدف لم يصبح صعب المنال إذا سارت الأمور كما هو مسطر لها، وبعدها يتخلّى عن وعوده ولا يمنح اللاعبين مستحقاتهم المالية، وهو الخبر الذي نفاه صبايحية جملة وتفصيلا، حيث أكد لهم أنه سيفي بوعوده وليس من عادته عدم الاستجابة لمطالب اللاعبين خاصة أنهم بذلوا مجهودات كبيرة تستحق مكافأتهم، فقد سبق له التعامل معهم وكان عند وعده في العديد من المناسبات.
