إعــــلانات

إرهابي تائب يذبح زوجته وابنته بعد خروجه من السجن بالمعالمة في العاصمة

بقلم صارة.ق
إرهابي تائب يذبح زوجته وابنته بعد خروجه من السجن بالمعالمة في العاصمة

المتهم أنكر الجريمة واعتبر أن جماعة إرهابية هي التي قامت بذبحهما

  رغم السنين التي قضاها بالسجن لمدة 12 سنة بسجن البرواڤية لتورطه في قضية إرهابية لم يتب، هي قصة إرهابي ذبح زوجته وابنته في أول سانحة له بعد خروجه من السجن  . القصة التي كان مسرحها منزل إرهابي تائب بمنطقة المعالمة، جاءت بعد رفض زوجة هذا الأخير التوقف عن العمل كمنظفة بإحدى المنازل بحي الشرطة وطلبت منه الطلاق، وهي الفكرة التي لم يهضمها ليقرر التخلص من عائلته بانتهازه فرصة نوم ابنته البريئة في الفراش، ليقوم بذبحها من الوريد إلى الوريد وإخفائها بخزانة الحائط، وبقي يترصد زوجته حين عودتها من العمل لينقض عليها كالوحش بالفأس ويقوم بذبحها من الوريد الى الوريد، ليفر بعدها بإتجاه ليبيا لإبعاد الشبهة عن نفسه، وبعد سنوات عاد إلى الديار، حيث تم توقيفه بموجب مذكرة أمر بالقبض الجسدي، ليصرح لعناصر الدرك بأن الإرهاب قتلوا عائلته.تفاصيل الجريمة الشنعاء ترجع الى تاريخ 10 أفريل 2006 بحوش الزعاترية ببلدية المعالمة، أين تلقى عناصر الدرك الوطني بلاغا من ابن الضحية عن وقوع جريمة قتل في حق والدته «ع.سعدية» التي وجدها مقتولة، وأن الجاني هو والده «ق.مسعود»، أين انتقلت دورية لمعاينة مسرح الجريمة وعثر على جثة الضحية على وجهها تسبح في بركة من الدماء بعدما ضربت بفأس على مستوى الظهر وأثار الذبح على مستوى الرقبة بادية عليها، كما عثر على جثة الضحية الثانية وهي ابنته «ق.فاطمة» التي لم تبلغ 15 سنة وهي مذبوحة بلباس النوم ملفوفة في بطانية داخل خزانة الحائط، حيث تم تشكيل طوق أمني للبحث عن الجاني الذي أكد ابنه أنه شاهده يخرج من المنزل وهو مرتبك، وفور دخوله للمنزل وجد مجزرة بفي البيت. الجاني فور إرتكابه الجريمة توجه لشقيقه بعدها غادر الجزائر باتجاه ليبيا إلى حين إلقاء القبض عليه فور دخوله التراب الوطني، أين ادّعى أنه لم يكن في الجزائر وقت وقوع المجزرة وأن الإرهاب قتلوا عائلته، إلا أن الشهود أكدوا أن الجاني كان بالمنزل، وارتكب المجزرة في حق ابنته البريئة التي كانت نائمة في فراشها ليقوم بذبحها في حدود الساعة السابعة صباحا وإخفائها داخل خزانة الحائط، وبقي يترصد زوجته بالمنزل، وفي تلك اللحظات عاد ابنه للمنزل فقام بإرساله إلى عمه كي يقرضه مبلغا من المال، حتى يتمكن من تنفيذ مخططه الإجرامي، وفور عودة زوجته للمنزل ودخولها المطبخ ووضع قفتها على الطاولة باغتها بواسطة فأس على مستوى الظهر، فسقطت على وجهها مما تسبب في شق كبير على مستوى الفم فحاولت الهرب، إلا أنه قام بذبحها هي الأخرى من الوريد للوريد وجرها إلى داخل الغرفة وغادر مسرح الجريمة وكأن شيئا لم يحدث، أين إلتقى به ابنه الذي أرسله لإقراض المال فبدت عليه علامات الإضطرابات، وفور دخوله للمنزل وجد المجزرة التي ارتكبها والده، وبعد دخول هيئة الدفاع لقاعة المشورة سلطت عليه أقصى عقوبة وهي الإعدام عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/fknui