إسلام طلعنا لعلام وإن شاء الله يعاودها مع لالمان
أجمع أبناء حي «لافيريال» في عين البنيان، أين ولد وترعرع صانع أفراح الجزائريين في مونديال البرازيل، إسلام سليماني، عن جدية وحب هذا الأخير لكرة القدم، منذ نعومة أظافره، مؤكدين أن إسلام رفع رؤوسهم ككل الجزائريين بفضل تألقه وقياده «الخضر» لتأهل تاريخي، بعد الهدفين اللذين سجلهما في مرمى كوريا الجنوبية وروسيا، وتنقلت «النهار» عشية أمس، إلى حي سليماني، أين التقينا بمحمد لعجيمي، صديق الطفولة، والذي قال عن إسلام :«أعرفه منذ الصغر، فهو جدي في العمل وحتى عندما كان يمرض لا يضيع التدريبات»، أما بخصوص الشعور الذي ينتابه عندما يتابع أداءه مع المنتخب، أضاف قائلا :«إنه شرف كبير لنا أن يصنع إبن حيّنا كل هذه الأفراح الجزائرية، وأنا حيثما أذهب أفتخر وأقول للناس إسلام صاحبي»، وهو ما أكده لنا أيضا صديقه سيد علي، الذي دافع عن سليماني بشراسة، عندما أكد بالقول :«إسلام عندو الحق في الإحتفال بتلك الطريقة بعد تسجيله الهدف في مرمى المنتخب الكوري الجنوبي، عندما خاطب الجميع عبر الكاميرا وقال اسكتوا، لأن الجميع تحدث عنه بالسوء وقتلوه بالهدرة والغيرة»، في حين، أكد جيران مهاجم «سبورتينغ» لشبونة، بأنه إنسان طيب القلب ومحبوب في الحي منذ أن كان صغيرا، وعن الرسالة التي يريدون توجيهها إليه قبل موقعة الغد أمام «الماكينات» الألمانية، أضاف أحدهم قائلا :«إسلام طلعنا لعلام وإن شاء الله يعاودها مع لالمان، هو لا يحتاج لأي توصيات لأنه جدي ويحب بلده كثيرا مثل أي جزائري، وأعلم أنه سيعيد الكرّة إن شاء الله لتدوم أفراحنا وأفراح الجزائر».
