إعــــلانات

إصابة 52 شخصا أغلبهم من الأطفال بتسمّم غذائي في بوثلجة بالطارف

إصابة 52 شخصا أغلبهم من الأطفال بتسمّم غذائي في بوثلجة بالطارف

بعد ضخّ مياه غير معالجة بالكلور في حنفيات المواطنين

شهدت، أمس، استعجالات بلدية بوثلجة بالطارف، حالة من الذعر في أوساط المواطنين بعد إصابة عشرات الأشخاص أغلبهم من الأطفال بحالات تسمّم ناجمة عن استهلاك مياه الحنفيات غير معالجة ومطهرة، ولحسن الحظ لم تسجل وفيات أو إصابات خطيرة، أين تم التكفل بالمصابين وعاد جميعهم إلى منازلهم.

تنقلت «النهار» إلى مصلحة الاستعجالات، أين التقينا بالفريق الطبي الذي تكفل باستقبال المصابين، وصرحوا لنا بأن الحادثة بدأت يوم الجمعة إلى السبت، باستقبال خمسة أشخاص بينهم أطفال كانوا يعانون من الإسهال وأوجاع في البطن المرافق للتقيؤ .

وتم التأكد من تعرضهم لاستهلاك مياه غير معالجة لتستقبل المصلحة، أمس، العشرات أغلبهم من نفس الحي الذين استهلكوا تلك المياه بعد انقطاع الضخ ثلاثة أيام لتعود إلى حنفياتهم من دون مادة الكلور والجافيل.

وهو ما عرّضهم إلى الخطر، وقد بلغ عددهم 52 شخصا من دون احتساب آخرين ممن توجهوا إلى المصحات الخاصة.

وفي اتصالنا بمدير الصحة الولائي، أكد لنا وجود هذه الحالات على مستوى مصالحه ببلدية بوثلجة وأن الحادثة لا تدعو إلى القلق، أين تم التكفل بالمصابين الذين خرج جميعهم من الاستعجالات، مضيفا أن التحاليل المؤقتة أثبتت غياب الكلور من الماء الذي تزود به السكان.

من جهة أخرى، سارعت السلطات العمومية الولائية إلى تشكيل لجنة مشتركة بين المصالح ذات الصلة للتحقيق في الحادثة وتحديد أسبابها، فيما توجهنا إلى الحي الذي أصيب سكانه بالتسمم والتقينا بعدة أشخاص تعرضوا إلى الإصابة.

وأجمعوا على أنهم شعروا بالإسهال والأوجاع في البطن مباشرة بعد استهلاكهم مياه الحنفيات، كما أبدوا استياءهم من ظاهرة التسربات المائية والانقطاعات المتكررة للماء الشروب واهتراء قنوات الصرف الصحي، وطالبوا بتدخل سريع قبل حدوث الكارثة.

وحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها «النهار»، فإن أصابع الاتهام توجه إلى مؤسسة الجزائرية للمياه المؤهلة الوحيدة في ضخ وتطهير وتوزيع المياه الشروب للمواطنين، التي تتحمل كل المسؤولية فيما حدث في انتظار نتائج التحقيقات والتحاليل.

رابط دائم : https://nhar.tv/LkVjx