إضراب واحتجاجات بعد تعيين زوجة إطار سامي كمتصرفة بمركز إعادة التربية في البيض
أثار تعيين زوجة إطار سامي بالبيض في منصب متصرف إداري بالمركز المتخصص في إعادة التربية للقصر بستيتن في البيض موجة احتجاجات واسعة من البطالين بولاية البيض، وكذا من عمال المركز الذي وصفوا الحادثة بالانحراف الخطير عن مبادئ الشفافية والمساواة في التعيين في المناصب واستغلال النفوذ . عمال المركز الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل منذ يوم الاثنين الماضي، تنديدا بالواقعة وتضامنا مع عمال ما قبل التشغيل بالمركز والذين حرموا من المنصب، حيث ربطوا عودتهم للعمل بإيقاف الموظفة وفتح تحقيق في ملف توظيفها. وحسب الأصداء التي جمعتها «النهار» من محيط المركز فإن عملية توظيف زوجة الإطار السامي تشوبها العديد من الخروقات، أولها كونها من خارج ولاية البيض ومن ولاية الأغواط بالتحديد ولا تملك شهادة إقامة في البيض، كما أن تلاعبا وقع في شهادات العمل التي قدمتها في ملفها لتبرير حصولها على المنصب. «النهار» اتصلت بمدير النشاط الاجتماعي في البيض والمسؤول إداريا عن المركز وعملية التوظيف، فأشار إلى أن تحقيقا قد تم فتحه في القضية وفي ملف الموظفة المشار إليها، مضيفا أنه إذا ثبت التزوير في شهادات العمل أو حتى شهادة الإقامة، فإن الملف سيتم تحويله إلى الجهات الأمنية المختصة. أما رئيس ديوان والي البيض، فأشار إلى أن والي الولاية قد أمر مفتش الوظيف العمومي بفتح تحقيق في ملف التوظيف وسيكون على مكتب الوالي قبل نهاية الأسبوع القادم لاتخاذ الإجراء المناسب مع تجميد العملية مؤقتا .